أكد المهندس أشرف غراب، خبير الاستثمار، أنه رغم انتشار فيروس كورونا، زادت الصادرات المصرية غير البترولية خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 6 % بما يقدر 7 مليارات و438 مليون دولار مقارنة بنحو 6 مليارات و990 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2020، مما ساهم في انخفاض العجز في الميزان التجاري، وهذا يؤكد قوة نمو وصمود الاقتصاد المصرى أمام الجائحة.
أوضح غراب، أن سبب ارتفاع الصادرات يرجع إلى عدد من الأسباب أولها وجود قاعدة صناعية كبرى، وتوافر الطاقة للصناعة، وتوافر اللوجستيات التي تيسر عمليات النقل والتداول، إضافة إلى تطوير برامج المساندة التصديرية والتي كان آخرها صرف 2.4 مليار جنيه مساندة للمصدرين تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي بدعم ومساندة القطاع التصديري وسرعة رد الأعباء التصديرية المستحقة للشركات والذي سيسهم بشكل كبير في زيادة قدراتهم الإنتاجية وتعزيز تنافسية المنتج المصري بالأسواق الخارجية.
وتابع غراب، إضافة إلى توفير السيولة اللازمة لتلبية احتياجات القطاعات الإنتاجية، وإطلاق الحكومة مبادرة السداد الفوري ما يساهم في توفير السيولة النقدية لتمكين الشركات المصدرة من الوفاء بالتزاماتها لعملائها.
وأشار إلى أن الاقتصاد المصري صمد أمام جائحة كورونا التي أثرت على العالم كله بالسلب وذلك بفضل توجيهات القيادة السياسية والإجراءات التي اتخذتها الحكومة منذ عام 2016 حتى الآن، ما جعل الاقتصاد المصري يواصل تفوقه ليصبح الثاني عربيا بعد السعودية في عام 2020، حسب تقرير صندوق النقد الدولي متفوقا على الاقتصاديات النفطية كالعراق وقطر وغيرها.
وأوضح غراب، أنه يمكن الاعتماد كليا على المنتج المحلي وتعميقه ليحل محل المستورد باستمرار العمل لزيادة الإنتاج المحلي حيث أن الحكومة تولي اهتماما بالمصانع التي تنتج مستلزمات الإنتاج، إضافة إلى التوسع في المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتي تساهم في ترشيد نفقات الاستيراد من الخارج.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
