أوضح حسام عيد خبير اسواق المال، إن الشراء الهامشى يزيد من سيولة الأسواق، في حالات بداية الصعود تكون إيجابية وتساعد على المزيد من الصعود.
وأضاف في تصريح لـ"أهل مصر" أن الخطورة تكمن في حالات ارتفاع السوق وبدون أي أخبار إيجابية أو الرغبة في المزيد من الصعود تكون هنا المشكلة حيث يلجأ المستثمر للبيع لسداد المديونية ويبدأ الضغط البيعى لذا وجب على الرقيب أن يحد من استخدامه لتقليل المخاطر المصاحبة له على الأسواق والمستثمرين.
وتابع: "بالنسبة للشورت سيلينج كان لا بد من وجود شاشة توضح حجم الأسهم المتاح اقتراضها لتكون أمام نظر كافة شركات السمسرة المرخص لهم بمزاولة تلك الآلية وتتخذ الهيئة الإجراءات لتعديل القانون الخاص بهذا الغرض لتنشيط السوق بشكل أكبر وإتاحة الفرصة للجميع للمشاركة في الشورت سيلينج".
وأشار إلى أن القيام بالإفصاح عن نسب السيولة المتوفرة لدى صناديق الاستثمار، والتأكد من أن سياساتها الاستثمارية المتبعة تتفق مع ما تم إعلانه من نشرات طرحها هذا، وهو في الأصل دور الهيئة مع العلم أن الهيئة تطلع على هذه التقارير أسبوعيا من خلال مسئول الرقابة الداخلية لكل شركة ولا تستطيع أية شركة إدارة صناديق، أن تخالف نشرة الاكتتاب فهذا المطلب موجود ومطبق مع الهيئة ولكن لا يجوز الإعلان عن السيولة المتاحة يوميا لأن هذا من شأن حملة الوثائق فقط بالرغم من أن البيانات الخاصة بالصناديق متاحة لدى هيئة الرقابة المالية أسبوعيا.