أكد الدكتور رشاد عبده، الخبير الاقتصادي ورئيس المنتدى المصري للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الموازنة الجديدة 2021 -2022 تعكس قوة الاقتصاد المصرى بالرغم من جائحة كورونا وتداعياتها حيث تتضمن الموازنة استمرار الإنفاق على مشروعات البنية التحتية والاستثمارات الحكومية.
وأضاف فى تصريحات لـ"أهل مصر" أن الموازنة الجديدة رغم ارتفاع أرقامها إلا أنها منطقية وطبيعية جدا مؤكدا أننا وفى ظل تحديات الكورونا نستطيع أن نخفض من عجز الموازنة وذلك لارتفاع حجم الإيرادات نتيجة لحركة التطوير والرقمنة التى شهدتها الضرائب والجمارك خلال الفترة الماضية والتى خفضت من حجم التهرب وبالتالى زيادة العائد.
وأوضح أهمية الحساب الختامي للموازنة لأنه عادة ما يتم وضع أرقام تقديرية بالموازنة تتغير حسب المتغيرات وبالتالى يمكن أن تتحقق بالزيادة أو النقصان.
وأشار إلى أن موازنة 2020 - 2021 تعتبر موازنة هامة جدا لأنها تحملت العديد من المبادرات التى دعمت عدة قطاعات منها السياحة والصناعة والتصدير لمواجهة التداعيات التى فرضتها جائحة الكورونا فقامت الدولة بتخفيض سعر الغاز وتأجيل أقساط القروض لمدة 6 أشهر بدون فوائد وتأجيل تسديد الضرائب العقارية وذلك فى صورة برامج دعم.