اعلان

العضو المنتدب للقلعة: نستهدف استمرار التحسينات والارتقاء بالكفاءة التشغيلية

الخاذندار
الخاذندار

قال هشام الخازندار الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة المقيدة فى البورصة المصرية ، إن ارتفاع الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك مع استثناء نتائج الشركة المصرية للتكرير) يعكس استمرار تركيز الإدارة العليا بشركة القلعة وشركاتها التابعة على إجراء التحسينات والارتقاء بالكفاءة التشغيلية على مستوى جميع الشركات التابعة، مما مكنها من تحسين معدلات الربحية وسط التحديات الناتجة عن انتشار فيروس (كوفيد – 19)، والتي لولاها لحققت الشركة أداءً أقوى خلال العام.

أضاف أن الجهود أثمرت عن نمو الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك لشركة طاقة عربية بمعدل سنوي 20% لتسجل 795.0 مليون جنيه خلال عام 2020، في ضوء نجاح الشركة في تنمية عدد المنشآت السكنية التي قامت بربطها بشبكة الغاز الطبيعي بما يتجاوز أهداف الإدارة خلال العام، فضلاً عن ارتفاع نسبة المنشآت التي تم توصيلها والمتميزة بارتفاع هامش الربح.

كما شهدت الشركة الوطنية للطباعة ارتفاع الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بمعدل سنوي 30% خلال العام، بفضل تركيز الإدارة على خفض تكاليف الإنتاج بالشركة. وتمكنت أيضًا شركة نايل لوجيستيكس من تحسين مستويات الربحية، عقب الانتهاء من ربط ساحة تخزين الحاويات بشبكة الكهرباء، حيث ساهمت تلك الخطوة في الارتقاء بالكفاءة التشغيلية للشركة، إلى جانب تقليص الانبعاثات الكربونية الناتجة عن عملياتها. واستكمالاً لتلك الجهود، أحرزت الإدارة تقدمًا ملحوظًا على صعيد الاستثمار في تطوير نظام ميكنة الأعمال على مستوى شركة القلعة وجميع شركاتها التابعة، علمًا بأن الإدارة تتوقع استكمال تطوير هذا النظام بنهاية عام 2021، سعيًا لتحسين الكفاءة التشغيلية وتعزيز مستويات الربحية.

ولفت الخازندار إلى جهود إعادة هيكلة الديون، حيث تبنت الإدارة منهجًا متحفظًا بالشركة المصرية للتكرير وبدأت في إجراء مفاوضات مع الجهات المقرضة لإعادة هيكلة ديونها بالكامل، سعيًا للتحوط من مخاطر تقلبات السوق واحتمالية تفشي موجة ثالثة من فيروس (كوفيد – 19). كما نجحت شركة جلاس روك التابعة لشركة أسكوم في الاتفاق على إعادة جدولة ديونها مع البنوك، مما سيساهم في دعم ربحية الشركة مستقبلاً، مشيرُا إلى أن القلعة تضع على رأس أولوياتها خلال الفترة المقبلة استكمال عمليات هيكلة الديون الجارية ببعض شركاتها التابعة المتبقية، بالإضافة إلى ديون شركة القلعة.

سجلت الشركة صافي خسائر بعد خصم حقوق الأقلية بقيمة 2.5 مليار جنيه خلال عام 2020، مقابل صافي خسائر بقيمة 1.1 مليار جنيه خلال العام السابق، حيث ويرجع ذلك إلى الخسائر التي تكبدها مشروع الشركة المصرية للتكرير خلال نفس الفترة بسبب أزمة (كوفيد – 19)، بالإضافة إلى التراجع التاريخي بأسعار المنتجات البترولية المكررة عالميًا خلال الفترة مع ضيق الفارق بين أسعار الديزل والمازوت (تمتلك شركة القلعة حصة فعلية تقدر بنحو 13.1% من الشركة المصرية للتكرير). كما سجلت شركة القلعة تكاليف اضمحلال ومخصصات متعلقة بأزمة (كوفيد – 19) بقيمة مليار جنيه تقريبًا خلال عام 2020.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً