اعلان

عبد الجواد: مشاركة شركات المقاولات في إعمار ليبيا يحقق مكاسب كبرى

 قطاع المقاولات
قطاع المقاولات
كتب : سحر حسين

أكد محمد عبد الجواد، عضو لجنة التشييد بجمعية رجال الأعمال المصريين ورئيس شركة فانتدج للتنمية العقارية، أن مشاركة مصر فى إعادة أعمار ليبيا يفتح فرصا كبرى لشركات المقاولات والعمالة المصرية كون أن عملية الإعمار ترتكز بصورة أساسية على مشروعات البنية الأساسية وإقامة المدارس والمستشفيات والمساكن.

وأشار إلى أن زيارة رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولى وعدد من الوزراء إلى ليبيا وتأكيدات الحكومة على حرصها المشاركة في عملية إعادة الإعمار يحفز الشركات على البدء فى بحث فرص التعاون والاستعداد للمشاركة في عملية الإعمار كما أن عودة العمالة المصرية بصورة تدريجية إلى السوق الليبية يحقق مكاسب كبرى.

وأوضح أن الشركات المصرية كان لها دور كبير فى السابق فى عملية تعمير وبناء ليبيا وبحكم العلاقات السياسية الوطيدة والجذور التاريخية والبعد الجغرافى من المتوقع أن تكون ليبيا بداية انطلاق شركات المقاولات المصرية للعمل بالخارج.

وأضاف أن مصر لديها شركات تمتلك خبرات عالية وكفاءات فنية وعمالة مدربة كما أن المشروعات القومية الكبرى التى طرحتها الحكومة وتم تنفيذها على مدار السنوات الماضية اثقلت خبرات الشركات وزادت من حرصها على تطوير المعدات والآليات التنفيذية بما يتناسب مع المتغيرات العالمية كما أصبحت اكثر قدرة على تنفيذ المشروعات بأعلى جودة وفى وقت قياسى .

وأشار الى ان الفترة الحالية تتطلب استعداد قطاع المقاولات لتلك الخطوة فلابد من التنسيق بين الحكومة وجمعية رجال الأعمال والغرف التجارية والشركات لبحث الفرص المتاحة وتذليل العقبات التى تواجه الشركات لوضع خطة متكاملة للعمل خارجياً.

وأوضح أن الفترة الحالية قد تشهد اندماجات وتحالفات بين شركات المقاولات المصرية لتشكيل كيانات جديدة للعمل بالأسواق الليبية، ونشهد تأسيس تحالفات بين شركات مقاولات مصرية وأجنبية فى ضوء بحث الأخيرة عن شركاء يمتلكون خبرات وتربطهم علاقات وطيدة بالشعب الليبي.

ولفت إلى أن تواجد شركات المقاولات المصرية فى ليبيا يحقق مكاسب متنوعة من حيث توظيف المزيد من العمالة وإدخال موارد مالية لمصر كذلك دفع وتنشيط صناعة مواد البناء والتى شهدت تحديات كبرى فى الأونة الأخيرة ومنها صناعة الأسمنت لزيادة المنتج والمعروض عن الطلب المحلى حتى بعد توقف خطوط الإنتاج بما يسهم فى إنقاذ تلك الصناعة الاستراتيجية وضبط أسعار مواد البناء ككل على المدى المتوسط كون أن نقص الإنتاج يؤدى بالتبعية إلى ارتفاع الأسعار.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً