نزل الدولار من ذروة أسبوعين، اليوم الخميس، مع تحسن الإقبال في السوق العالمية على المخاطرة، في حين يركز المتعاملون على اجتماع لبنك إنجلترا المركزي وبيانات اقتصادية قد تتيح مؤشرات على الموعد الذي قد يخفف فيه مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي التحفيز النقدي.
وكان الدولار انتعش خلال الأسبوع الماضي من أدنى مستوى في شهر، متأرجحا بفعل بيانات اقتصادية في الولايات المتحدة دعمت كثيرا إمكانية التعافي السريع من الجائحة.
لكنه تراجع يوم الخميس وفقد 0.3 بالمئة بحلول الساعة 1019 بتوقيت جرينتش ليسجل 91.03 مقابل سلة من العملات.
وهوَّن مسؤولون من مجلس الاحتياطي الاتحادي يوم الأربعاء من خطر ارتفاع التضخم.
ويتركز انتباه السوق حاليا على اجتماع بنك إنجلترا المركزي يوم الخميس.
كما يولي المستثمرون اهتماما بانتخابات في اسكتلندا قد تكون إيذانا بمواجهة سياسية بشأن استفتاء جديد على الاستقلال.
وبحلول الساعة 1024 بتوقيت جرينتش، كان الجنيه الإسترليني مستقرا أمام الدولار المتراجع عند 1.3916 دولار.
وصعد اليورو 0.4 بالمئة مقابل الدولار إلى 1.2049 دولار، وارتفع 0.3 بالمئة أمام الجنيه الإسترليني إلى 86.57 بنس لليورو.
وهبط الدولار الأسترالي هبوطا حادا خلال الليل عندما قالت الصين إنها ستوقف الحوار الاقتصادي مع كانبرا، لكن العملة تعافت ليجري تداولها شبه مستقرة خلال اليوم مع فتح الأسواق الأوروبية.
وكان الدولار الأسترالي مرتفعا 0.1 بالمئة مقابل نظيره الأمريكي إلى 0.77515 بحلول الساعة 1028 بتوقيت جرينتش، بعدما نزل وصولا إلى 0.7701 ليلا.
وتراجع الدولار النيوزيلندي أيضا وبلغ نزوله 0.1 بالمئة خلال يوم الخميس.
بالنسبة للعملات المشفرة، جرى تداول عملة إثريوم عند نحو 3500 دولار بعدما بلغت مستوى قياسيا عند 3559.97 دولار يوم الثلاثاء، مرتفعة نحو 800 بالمئة هذا الشهر.
وصعدت بتكوين نحو 1.5 بالمئة إلى 58350 دولار لكنها لا تزال دون أعلى مستوى لها على الإطلاق الذي سجلته في أبريل نيسان عند 64895.22 دولار.