اتفق عدد من الخبراء والمطورين العقاريين أن القطاع العقاري شهد حالة من الركود خلال النصف الأول من العام، متوقعين حدوث انتعاشة خلال النصف الثاني من العام.
قال المهندس آسر حمدي، الرئيس التنفيذي لشركة الشرقيون للتنمية العمرانية، إن القطاع العقاري شهد حالة من الركود وتراجع مبيعات الشركات العقارية خلال النصف الأول من العام الجاري نتيجة ة متغيرات.
وأوضح حمدي في تصريحات خاصة أن أزمة فيروس كورونا المستجد كانت الأبرز وما نتج عنها من تعطيل كافة الفعاليات والمعارض العقارية مما تسبب في حالة من الشلل التام بالقطاع لفترة تجاوزت ٥ أشهر تقريبا.
وأضاف أن ارتفاع أسعار الخامات ومواد البناء من أسمنت وحديد أثرت بدرجه كبيرة علي خطة تنفيذ الشركات لمشروعاتها، بالإضافة لشهر رمضان والذي يعتبر فترة ركود لكل القطاع.
وتوقع حمدي، حدوث انتعاشة مع عودة الحياة القطاع خلال النصف الثاني من العام، فضلا عن تحسن عن مبيعات الشركات العقارية.
ومن جهته قال المهندس فتح الله فوزي، نائب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين ورئيس لجنة التشييد والبناء بالجمعية إن القطاع العقاري من أهم القطاعات الاقتصادية التي تلقي إقبالا كبيرا من المستمثرين.
وتوقع فوزي تحسن مبيعات الشركات العقارية بنسبة تصل إلى 35% نتيجة استئناف كافة الفعاليات والمعارض العقارية خلال الفترة الماضية وكان أخرها معرض نكست موف الذي ضم عدد كبير من شركات التطوير العقاري.
ولفت إلى أن موسم الصيف من كل عام فترة انتعاشة بالقطاع، ويشهد إقبال كبير من المصريين العاملين بالخارج خاصة في المدن الساحلية.