أكد الاتحاد المصري للتأمين، أن تجربة التأمين الزراعي في السودان هي الأشمل في المنطقة، حيث تتمتع الدولة بخبرة أكثر من 25 عاما في ذلك المجال.
وأضاف الاتحاد خلال النشرة الأسبوعية، أن البنك الدولي يلعب دور في دعم التأمين الزراعي في الدول الفقيرة، مشيرا إلى أن هناك بعض الاتجاهات العالمية حول إصلاحات وثائق التمويل الزراعي منها خفض تكاليف الميزانية المالية العامة (مثل دعم سعر الفائدة)، والتخلص التدريجي من التأثير السلبي لمثل هذه التدخلات التي يمكن أن ترفع التكاليف (زيادة الحاجة إلى الدعم بالإضافة إلى وجود تأثير مشكوك فيه على تعبئة التمويل بكفاءة (مثل حصص الإقراض الإلزامية)، كذلك التركيز على إدارة المخاطر الزراعية كاستجابة لمخاطر المناخ والتحديات المتعلقة بمخاطر الائتمان في الزراعة.
وأشار الاتحاد إلى قيامه بالعديد من الإجراءات والتي من شأنها دعم فكرة تقديم منتجات تأمينات زراعية حديثة ومتنوعة، تخدم السوق المصري وكبار وصغار المزارعين، والذين يدرجهم ضمن استراتيجيته للوصول إلى الفئات الغير مشمولين تأمينيا؛ والتي تستهدف بشكل أساسي المواطنين محدودي الدخل.
وأوضح أن لجنة التأمينات الزراعية بالاتحاد تهدف تصميم منتجات تأمينية جديدة لهذا القطاع الهام ودراسة الوثائق التي تتفق مع الاتجاهات الحديثة؛ حيث قامت اللجنة بترجمة ودراسة وثيقة تأمين المحاصيل القائمة على مؤشر الطقس.
وأشار إلى أن الوثيقة تضمن دفع تعويض للمزارع في حالة اختلاف الطقس الفعلي عن الطقس التي قامت برصده محطة الطقس، بالإضافة إلى عمل الشراكات ووضع الآليات الخاصة بتوزيع هذه المنتجات، مع الأخذ في الاعتبار احتياجات الفلاح البسيط.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
