كشف سيد عزام أمين اللجنة النقابية للعاملين بشركة الحديد والصلب، أن جميع المفاوضات الخاصة بحصول العاملين في شركة الحديد والصلب على تعويضات نتيجة قرار تصفية شركة الحديد والصلب، التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام توقفت تماماً في انتظار نتيجة عرض التطوير الذى تقدمت به شركة فاش ماش الأوكرانية.
وقال "عزام" فى تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، إن العاملين في الشركة ينتظرون رد وزارة قطاع الأعمال على العرض الأوكراني على أمل عودة الشركة للحياة مرة أخرى.
وأشار إلى أنه في حال قبول وزارة قطاع الأعمال للعرض ستعود الشركة للعمل مرة أخرى وهو ما يتمناه جميع العاملين بالشركة.
وكان قد تم تشكيل لجنة من اتحاد العمال واللجنة النقابية لشركة الحديد والصلب للتفاوض بشأن صرف التعويضات الخاصة للعاملين بالشركة وعددهم 6200 آلاف عاملا.
وكانت المفاوضات تدور حول قيمة التعويضات التي عرضتها الوزارة، والتي تتراوح بين 225 و 450 ألف جنيه للعامل، فيما تطلب النقابة تعويضات تتراوح بين 400 إلى 700 ألف جنيه للعامل.
وكشفت مصادر بوزارة قطاع الأعمال العام، أنه بالفعل وصل الوزارة عرضين من شركتين، تم رفض أحدهما، وجاري دراسة الآخر.
قالت شركة الحديد والصلب المصرية، إنها تلقت عرضا فنيا وماليا من شركة أوكرانية لتأهيل وتطوير وإدارة شركة الحديد والصلب المصرية "تحت التصفية" بنظام المشاركة في الإيراد بعد صدور قرار التصفية.
وأضافت الشركة في بيان للبورصة المصرية، أنه يجري دراسة العرض من قبل الشركة القابضة للصناعات المعدنية.
كانت الشركة القابضة للصناعات المعدنية، قررت إيقاف جميع مصانع وأنشطة الحديد والصلب المصرية اعتبارا من نهاية مايو الماضي، عدا نشاط محطة الأكسجين، ويكون مصفى الشركة مسؤولا عن تشغيلها وإدارتها.
وأعلنت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة عن استعدادها لتخطيط وتقسيم أراضي الشركة تمهيدا لبيعها، وذلك في إطار عملية تصفية الشركة الجارية حاليًا.
وأوضح خالد عباس، نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية، أنه من المتوقع أن تستغرق عملية تخطيط الأراضي من شهرين إلى 3 أشهر.