قال الدكتور مدحت نافع، رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية سابقًا، إنه جرى الالتقاء بشركة فاش ماش مرتين سواء في أوكرانيا في فترة تولي خالد بدوي وزارة قطاع الأعمال، أو في إطار اللجنة المصرية "ممثل فيها كل الوزارات"، متابعا: "كنت ممثل لوزارة قطاع الأعمال العام، وتم مقابلة الشركاء الأوكرانيين، ومنهم كانت شركة فاش ماش وجبرو كوكس الشركة الآخرى التي تعمل على بطارية الكوك وتحدثنا حول آفاق التعاون المشترك".
وأضاف نافع لـ"أهل مصر"، أن اللقاء كان ضمن بروتوكول بين مصر وأوكرانيا، واعتمدته وزارة التعاون الدولي، لافتًا إلى أنه وقع اتفاق تركيز الخام وصناعة المكورات وكان قبل تركه لمنصبه كرئيس للشركة القابضة للصناعات المعدنية، وتم التوقيع بالأحرف الأولى، وتعدت أن يكون التوقيع بالأحرف الأولى أنه كان باقي على أيام قليلة في منصبي وحتى أترك فرصة للإدارة التالية لتأخذ قرار نهائي.
وأشار إلى أنه بفضل هذا التوقيع تم فصل شركة منفصلة تمامًا للمناجم والمحاجر، لافتًا إلى أن شركة فاش ماش الأوكرانية دخلت في موضوعين الأول بطارية الكوك، وهى مادة مهمة جدًا للحديد والصلب، والموضوع الأخر في تركيز الخام، لافتًا إلى أنه من مصلحة الشركة أن تعمل شركة الحديد والصلب مرة أخرى.
وأوضح: "في أحد المرات طرحنا الشراكة مع عدد من الشركات، ولكن الشركة الأوكرانية لم تدخل في ذلك العرض، وهنا يمكن أن نفترض أن تكون الشروط السابقة لم تلاقى القبول منهم ولهذا تقدموا بشروط مختلفة وإذا لاقى عرضهم الحالي قبول عند الوزارة من الممكن أن يحدث جديد، وإذا لم تلاقى القبول سيكون عرض من العروض التي ليست مجدية وفقًا لوزارة قطاع الأعمال".
وأكد أن قرار عودة شركة الحديد والصلب مرة آخرى عمليًا ممكن فهو قرار يعود للجمعية العمومية غير عادية، ويمكن أن تعود أي شركة من التصفية، وهو ما حدث سابقًا على غرار شركة النصر للسيارات التي وقعت قرار تصنيعها قبل تركي لمنصبي، والتي كانت عائدة من التصفية.