اعلان

بالتفاصيل.. هكذا تشارك مصر في إعادة تأهيل قطاع الصناعة العراقي

مصر تشارك في إعادة تأهيل قطاع الصناعة العراقي
مصر تشارك في إعادة تأهيل قطاع الصناعة العراقي
كتب : متابعات

عززت مصر تعاونها الصناعي المشترك مع العراق من خلال خطة شاملة جديدة تتضمن قيام الشركات المصرية بالعمل على إعادة تأهيل المصانع العراقية وإنشاء مناطق صناعية جديدة، والتي اتفقت وزيرة التجارة والصناعة نيفين جامع على تنفيذها مع وزير الصناعة والمعادن العراقي منهل عزيز الخباز في المباحثات الموسعة التي استضافتها العاصمة العراقية بغداد أمس الأحد، وفق ما أعلنته الوزارة في بيان لها.

وسيعمل الجانبان، بمقتضى الخطة الجديدة، على تعزيز سبل التعاون بين شركات القطاع الخاص في البلدين، وفتح الباب أمام الشركات المصرية لعقد شراكات مع نظيراتها العراقية للمشاركة في المناقصات التي تطرحها الحكومة العراقية لإعادة تأهيل المصانع المملوكة للدولة، وتبادل الخبرات، مما يساعد العراق في إعادة بناء قاعدته التصنيعية.

وتتضمن أبرز القطاعات التي ستركز عليها الخطة، صناعة الأدوية والنسيج والملابس الجاهزة وإطارات السيارات والصناعات الكهربائية والإلكترونية والإنشائية والكيماوية والتعدينية، بالإضافة إلى صناعات الزجاج والحراريات والمنتجات الغذائية والبتروكيماويات ومعدات الاتصالات والجلود.

وتأتي هذه المباحثات عقب القمة الثلاثية التي عقدت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في العاصمة العراقية الأسبوع الماضي، والتي اتفقوا خلالها على تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي بين الدول الثلاث، كما ناقشوا أيضا جهود إعادة إعمار العراق وقضية سد النهضة الإثيوبي والوضع في الأراضي الفلسطينية.

مصر حريصة على المشاركة في جهود إعادة إعمار العراق:

عززت مصر علاقاتها الثنائية مع العراق خلال الأشهر الماضية.

ووقع البلدان العام الماضي 15 اتفاقية ومذكرة تفاهم في مختلف المجالات، بما في ذلك النفط والموارد المائية والإسكان والتشييد والنقل وحماية البيئة، إلى جانب إنشاء آلية "النفط مقابل الإعمار"، والتي تنص على قيام شركات مصرية بتنفيذ مشروعات تنموية في العراق مقابل كميات النفط التي تستوردها مصر.

وفي الشهر الماضي، وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية مذكرة تفاهم مع نظيرتها العراقية بهدف فتح الباب أمام المزيد من استثمارات البنية التحتية الرقمية من قبل الشركات في كلا البلدين.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً