تنفرد مصر عن باقى دول المنطقة ببنية تحتية متطورة بقطاع الطاقة متمثلة فى الشبكة القومية للغازات وكذلك مصانعى الاسالة بدمياط وادكو فضلا عن اكتشاف منطقة المتوسط والتى توجت بحقل ظهر العملاق وموقعها الجغرافى المتميز فى ملتقى قارات العالم القديم ، مما أهلها بان تكون مركز اقليمي للطاقة .
تحويل مصر لمركز اقليمى للطاقة
ونجحت وزارة البترول بتوجيهات القيادة السياسية فى فتح افاق جديدة لتعظيم الدور الاقليمى والاستراتيجي لمصر .فى اطار تحويل مصر لمركز اقليمى للطاقة من خلال استيراد وتصدير واسالة الغاز وتصدير الطاقة للعالم.
الغاز المسال مستقبل صادرات مصر من الطاقة
ويعد الغاز المسال هو مستقبل مصر فى الصادرات البترولية ،وقد كشف مصدر بارز بالهيئة العامة للبترول ان الفترة القادمة ستشهد زيادة فى عدد الشحنات الغاز المسال المصدرة من مصانع الاسالة ،موضحا انه تم تصدير حوالى 56 شحنة غاز مسال من مصانع إسالة الغاز بإدكو ودمياط، وذلك منذ بداية العام الجاري 2021 وحتى الآن.
وتمتلك مصر مصانع لإسالة الغاز على البحر المتوسط فى دمياط وإدكو، مما يفتح آفاقا جديدة نحو تعظيم دور مصر الإقليمى كمحور لتجارة وتداول الغاز الطبيعى، ويساهم فى تحقيق عائدات لصالح الاقتصاد المصرى وتأمين إمدادات الطاقة للسوق المحلى ومشروعات التنمية.
ومن جانبه يرى سيد خضر الخبير الاقتصادى ، أن قطاع الغاز الطبيعي المسال ازدهر في الفترة الأخيرة بسبب زيادة الاستكشافات وإعادة فتح المصانع، فضلا عن الاتفاقيات البترولية التي تم توقيعها مؤخرا مع عدد من الشركات العالمية الكبرى والتي تهدف إلى دفع عجلة النشاط البترولي وسرعة إضافة احتياطيات جديدة لثروات مصر البترولية، وزيادة الإنتاج التي ستؤدي إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي الداخلي في السوق المصري، موضحا أن زيادة التصدير إلى الأسواق العالمية خلال الفترة المقبلة في ظل تنامي الطلب المتوقع على الغاز الطبيعي، حيث تتمتع مصر ببنية تحتية متميزة لتصدير الغاز المنتج من حقولها وحقول شرق المتوسط مما يجعلها مؤهلة للمساهمة في تأمين احتياجات الأسواق الأوروبية بصفة خاصة خلال الفترة المقبلة خاصة زيادة الصادرات إلى دول جنوب شرق أسيا منها الصين والهند.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
