اعلان

اقتصادى يتوقع رفع أسعار البنزين في سبتمبر

ارتفاع أسعار البنزين
ارتفاع أسعار البنزين

يرى دكتور محمد عبد الهادي الخبير الاقتصادي، أن تحرك أسعار النفط عالميا يأتي وفقا لمجموعة من المتغيرات أهمها انخفاض الطلب والاتفاقات العالمية من منظمة أوبك برفع الإنتاج وفي حالة ظهور تحور لوباء كورونا فإن ذلك يعد من الأسباب الحاكمة في انخفاض أسعار النفط.

أسباب ارتفاع النفط

وأوضح الخبير الاقتصادي فى تصريح خاص لـ'أهل مصر'، أن من أهم أسباب ارتفاع النفط زيادة الطلب عن المعروض والتعافي وزيادة التطعيمات ضد وباء كورونا مع استقرار الأوضاع الاقتصادية العالمية وعودة الإنتاج بكامل طاقته، وكذلك إقرار منظمة أوبك بخفض الإنتاج وانخفاضه وارتفاعه وفقا للمتغيرات الحالية.

المؤثرات التي تحدد اتجاه الأسعار

وأضاف عبد الهادي أن تحرك أسعار النفط بين سعري 72 إلي ٧٧ دولارا وبالتالي التحرك أسفل مستوي السعر 72$ واستمراره في تلك القناة السعرية قد يؤدي إلي اختبار مستوي السعر 68$ أما التحرك أعلي مستوي 75$ فإنه قد يختبر نقطة المقاومة 77$ ثم 80$ مع ثبات باقي العوامل المؤثرة.

وأشار إلى أنه في الوقت الحالي فإنه يوجد عدة مؤثرات علي أسعار النفط ومنها جني الأرباح، وقد تؤدي إلي تحقيق مكاسب فعلية من الارتفاعات خلال الفترة السابقة، بالإضافة إلى إقرار منظمة الأوبك رفع كميات الإنتاج الي 400 ألف برميل يوميا خلال شهر أغسطس، وبالتالي فإن أي ارتدادة سوف يقابلها بيع خاصة أن أسعار النفط حدث بها تعويض كبير لما قبل كورونا وفي حاله الحديث وتأكيد ارتفاع أعداد كورونا سوف تلقي بظلالها وتؤكد نظرية الانخفاض.

سياسة التسعير

وأوضح أن مصر تتبع سياسة التسعير كل ثلاثة شهور وفقا للأسعار العالمية ووفقا لسياسة الدولة مع وضع أساس التسعير وفقا لأسعار النفط عالميا والذي شهد ارتفاعا كبيرا خلال الفترة السابقة مع أساس أسعار صرف الجنيه مقابل الدولار والذي أسفر عن استقراره، ولكن ارتفاع الأسعار وتأثيرها علي الموازنة العامة للدولة واتجاه الدولة لتخفيض عجز الموازنة في ظل توجه الدولة نحو تطبيق واستكمال الإصلاحات الاقتصادية ولن يكون لها أي تأثير علي التضخم نظرا لأن التضخم المستهدف للدولة +- 7٪ وبالتالي فإن معدلات التضخم في الوضع الآمن حتي بعد الزيادة المقررة.

وأضاف أنه نظرا لأن أسعار النفط في موازنة الدولة والمقدرة أقل من الأسعار العالمية خاصة أن مصر تقوم بعمل عقود تحوط تخوفا من ارتفاع أسعار النفط عالميا وبالتالي فإن الوضع حتي الآن يعتبر في الوضع المستقر للدولة وفي تطبيق كافة سياستها نحو تقليل دعم المواد البترولية ولكن إذا استمر ارتفاع النفط وهذا احتمال غير مؤكد فإن الوضع خلال لجنة التسعير بشهر سبتمبر قد تؤدي إلي اتخاذ قرار برفع أسعار البنزين مرة أخرى ولكن حتي الآن تشير إلي انخفاض أسعاره عالميا لما تم ذكره من أسباب.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً