تلعب وزارة التموين والتجارة الداخلية دورا محوريا، للقضاء على التلاعب بأسعار وأوزان رغيف الخبز، من قبل أصحاب المخابز، إذ أن الوزارة تشن حملات رقابية كل فترة لضبط الأسواق والسيطرة على الأسعار.
وخلال افتتاحه، لعدد من المشروعات الغذائية، تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن ضرورة زيادة رغيف الخبز خلال الفترة المقبلة وتحريكه من 5 قروش للرغيف إلى سعر لم يتم الإعلان عنه حتى الآن.
في السياق ذاته، طالب عدد من أصحاب منافذ جمعيتى التابعة لوزارة التموين، الوزارة، بتحرير منظومة الخبز الجديدة من قبضة وسطوة أصحاب المخابز، إذ أصبح المسيطر على منظومة الدعم بالكامل أصحاب المخابز وليس المواطن.
حملات رقابية على المخابز
وشددت وزارة التموين على أصحاب البطاقات التموينية بعدم تركها لدى تجار التموين، أو جمعيتي، أو منافذ المجمعات الاستهلاكية، وكذلك المخابز البلدية، وذلك حتى لا يتم شطب البطاقة.
وقال محمد أحمد، صاحب مشروع جمعيتى، إنه أصبح الآن الكثير من أصحاب المخابز يمتلكون منافذ جمعيتى من بداية المرحلة الثانية عن طريق غير مباشر بتوكيل أو قرابة أو تضليل في الأوراق، أو شراء بقالة تموينية.
وأضاف أحمد لـ«أهل مصر»، أنه أصبحت منظومة الخبز لديهم كنز كبير، لأن الوزارة تعطي المواطن ١٠ قروش على كل رغيف خبز يتم توفيره.
وتابع: «يقول صاحب المخبز بالنص أضرب عندى وأنا أعطيك الضعف 20 قرشا مقابل كل رغيف بدون مجهود أو خبز أو تعب ويتم محاسبة الوزارة على باقى دعم الرغيف تقريبا 35 قرشا».
وأكد، أن معظم الأفران دون استثناء إلا القليل عندهم بطاقات الدعم والدليل أن صرف كمية الدقيق أصبحت أعلى من قبل.
وأوضح، أن الظاهر أن المواطنين يستهلكون الخبز، أما فى الحقيقة أن أصحاب المخابز يضربون ضربا وهميا على ماكينة الخبز.