كشف علي حمزة نائب رئيس اتحاد المستثمرين، أن الصعيد عانى كثيرا خلال الفترة الماضية، وذلك بسبب عدم الاهتمام به، لافتًا إلى أنه حاليا أصبح هناك اهتمام كبير بالصعيد، مؤكدًا أن الصعيد يستحق ذلك لأنه سيكون قلعة اقتصادية مهمة إذا تم التركيز عليها، حيث أن هناك حلول كثيرة قدمتها الدولة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك من خلال حصول المصدرين على متأخراتهم لدى الدولة، موضحا أن هناك اتجاه كبير حاليا من المصدرين على القطاع الغذائي والصناعىي، ومشددا على وجوب أن يكون هناك دفعة كبيرة للصادرات من المنتجات الصناعية، حيث إن أغلب الصادرات حاليا من القطاع الغذائي.
وأشاد حمزة خلال مشاركته في مؤتمر 'خطوات على طريق الـ100 مليار دولار صادرات' بإنفاذ الدولة لشركات كثيرة في الصعيد، كانت أغلقت أبوابها بسبب عدم القدرة على التنافسية، لافتا إلى أن هناك 60% من مصانع الصعيد كانت مغلقة، بسبب عدم قدرتها على التنافس وعدم وجود قدرة على التسويق، إضافة الى عدم توافر رأس المال، كما أن كمية الاستيراد التي كانت تأتي من الخارج أيضا كانت سببا في توقف بعض المصانع عن العمل بسبب استيراد سلع بأسعار رخيصة جدا، وبالتالي لا يستطيع صاحب المصنع أن ينافس.
وأوضح أنه حاليا هناك طرق جديدة لتشجع المسثتمرين في الصعيد، فضلا عن البنية التحتية التى تكلفت مليارات الجنيهات، وكل ذلك يصب في مصلحة الدولة، حيث تاخذ الدولة الضرائب المستحقة على الشركات، فضلا عن ايجاد مقومات الاستثمار والتى كانت من اكثر المعوقات، معتبرًا أن ه بعد انشاء شبكة الطرق والموانى والكهرباء أصبح الصعيد جاذب للاستثمار، لافتاً ان الصعيد اقليم زراعى قبل ان يكون اقيما صناعيا ويجب الاستثمار فى القطاع الزراعى حتى يتم تحويله الى صناعة، ويجب الاهتمام بالتصدير لانه يعطى دفعة كبيرة للنهوض بالاقتصاد.
وأشار أن هناك دور كبير للبنك المركزى بسب تقليل سعر الفائدة، مشددًا على وجوب أن يتم اجراء دراسة للصعيد من أجل تشغيل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مشيدًا باتجاه الشباب من الصعيد، إلى الاستثمار بدلا من التعيين في إدارات الأعمال، مؤكدا ضرورة إجراء دراسة كافية للصعيد، من أجل تقديمها للشباب حتى يهتموا بالاستثمار، مشيدا بدور البنوك الكبير فى دعم هذه المشروعات وتوفير الدعم المادي للشباب.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
