قال الدكتور محمد راشد أستاذ الاقتصاد جامعة بني سويف، إنه العديد من التحديات تواجه السوق المصري متمثلة في التذبذب الشديد بمؤشرات السوق وتدني أسعار الأسهم وتراجعها عن قيمها العادلة بدرجة كبيرة وعزوف أغلب الشركات عن طرح أسهمها في البورصة وانخفاض مساهمة البورصة في الناتج القومي بما لا يعكس قيمتها الحقيقية إذا أحسن استغلالها.
وأوضح راشد لـ'أهل مصر'، أن هذه التحديات تستلزم وضع خطط وتصورات تسهم في تحقيق استقرار السوق وجذب سيولة جديدة إليها في ظل عزوف من جانب المستثمرين عن الانخراط في معاملات البورصة، خاصة في الثلاث أعوام الأخيرة علاوة على عدم قدرة السوق على تحفيز الشركات لطرح أسهمها.
وأضاف أن الحديث بين الحين والآخر عن ضريبة الأرباح الرأسمالية له تأثير سلبي للغاية على استقرار السوق وأنه يتعين تأجيل هذا الأمر تماما لحين تعافي السوق تماما واسترداد المستثمرين خسائرهم،
متابعا: 'ينبغي الإسراع في تنفيذ برنامج الطروحات المزمع تنفيذه لتنشيط السوق وزيادة جاذبيته، حيث سينعكس ذلك إيجابا على هرولة المستثمرين الأجانب للسوق لاقتناص الفرص الواعدة جراء الطروحات المتوقعة'.
وناشد أستاذ الاقتصاد، إدارة البورصة البحث عن حلول لدعم البورصة كقناة تمويلية هامة للغاية وخاصة فيما يتعلق بالسندات حيث لا يزال الدور التمويلي للبورصة عن طريق السندات محدود للغاية، مشيرا إلى وجود الحاجة الضرورية إلى تشريع جديد يسهم في تقوية دعائم السوق ويقدم محفزات جديدة ومبتكرة للمستثمرين وللشركات كي تسرع لتسجل نفسها وتطرح أسهمها في البورصة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
