تحركت أسعار البنزين خلال الأيام الماضية، حيث ارتفع سعر البنزين بقيمة 25 قرشا، حسب قرار لجنة التسعير التلقائي مع ثبات أسعار السولار والمازوت.
في هذا السياق، قال محمد محمود، الخبير والباحث الاقتصادي، إنه يتم تسعير المنتجات البترولية 4 مرات في العام، مشيرا إلى أن التسعيرة شبه حرة أي مرتبطة بالمتغيرات الاقتصادية، وغالبا ما تكون متغيرات اقتصادية دولية خارجة عن معطيات السوق المصري، متابعا: 'هناك مخاطر تخص التسعيرة'.
وأضاف محمود، لـ'أهل مصر'، أن لجنة التسعير التلقائي تقدم نوعا من أنواع الحذر والتحوط بحيث لا يتم زيادة الأسعار عن 10% من إجمالي سعر برميل في المرة الواحدة، بغض النظر عن نسب الارتفاع الدولية، بالإضافة إلى الجهود التي يجرى تقديمها لمحاولة ضبط الاستهلاك المحلي وتوفير بدائل آخرة.
إنشاء صندوق لتغطية فروق الأسعار المنتجات البترولية
وأشار إلى أن تسعيرة البنزين ترتبط بعوامل اقتصادية آخرى، أهمها التضخم حيث يرتبط البنزين بالعديد من السلع والتي تؤثر في رفع نسب التضخم بشكل عام.
وأوضح الخبير الاقتصادي أن ذلك يؤثر على ارتفاع بعض الأسعار وخصوصًا في ظل عدم ضبط كلي لأسواق وخصوصا وسائل المواصلات، موضحا أنه لن يكون هناك تحرك في سعر الفائدة في الربع الأخير من العام.
وطالب الخبير، بإنشاء صندوق لتغطية فروق أسعار المنتجات البترولية لعدم الضغط على المستهلك، أو إيجاد مزيد من الوسائل الآخرى لتحقيق مزيد من ضبط الأسعار وحماية المواطن من التسعيرة شبه الحرة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
