أكد محمد عبد السلام رئيس غرفة صناعة الملابس الجاهزة والمفروشات بـ اتحاد الصناعات أن الغرفة تولى ملف التدريب اهتماما خاصا، لافتا إلى أن استراتيجية غرفة صناعة الملابس الجاهزة تشمل رفع المستوى المهارى للعاملين فى القطاع من خلال منظومة تدريبية تساهم فى رفع قدرة العمال على المستوى الفنى لتنمية قدرات المصانع.
تعميق المكون المحلي في صناعة الملابس
وأكد أن الاستراتيجية تسعي أيضا إلي تعميق المكون المحلي في صناعة الملابس وزيادة التشبيك بين المصانع المختلفة لخلق سلاسل التوريد ليصبح قطاع صناعة الملابس يلبي جزء كبير من احتياجاته بصورة داخلية وعدم التوسع في الاعتماد على الاستيراد من الخارج.
وأضاف فى بيان له اليوم أن الغرفة تمتلك استراتيجية متكاملة للعمل على تطبيقها خلال الفترة المقبلة ذات عدة محاور أبرزها دعم المصانع لتسويق إنتاجها خارجياً من خلال الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة والتسويق الاليكتروني، وإقامة العديد من المؤتمرات والمعارض داخليا وخارجيا ومحور آخر لتوسيع تصنيع الموديلات الجديدة التي يزداد عليها الطلب الخارجي، وكذلك جعل الشركات والمصانع المصدرة ذات كفاءة تضاهي الشركات العالمية عبر اعتماد كافة الآليات الحديثة التي تطور إنتاج الملابس في جميع مراحله.
وأكد على أهمية زيادة كفاءة الجودة في الانتاج المحلي مع ضبط تكاليف الإنتاج لأن تسعير المنتج بشكل مناسب على المستويين المحلى والتصدير سيكون له دور رئيسي في توسيع الاعتماد على الإنتاج الوطني وخفض فاتورة الاستيراد وزيادة التصدير، لافتا إلى أن تحقيق هذه الاستراتيجية يحتاج إجراء بعض التعديلات على القوانين التي قد تؤثر سلباً على مراحل التصنيع والتصدير.
وأشار عبد السلام إلي فتح قنوات اتصال مباشرة مع كافة الأجهزة الحكومية والوزارات المعنية وشركاء التنمية لدعم وتطوير قطاع صناعة الملابس الجاهزة ومع التوسعات المستمرة في القطاع فإنه سيتم توفير المزيد من الوظائف داخل المصانع لافتا الى إن الفترة القادمة ستشهد زيادة تنافسية الإنتاج المصري والتوسع في تغطية احتياجات السوق الداخلي، كما سيتم العمل مع الجهات المعنية لزيادة صادرات قطاع الملابس الجاهزة عبر دعم الشركات الجديدة فنياً لدخولها للأسواق العالمية.