انسحاب رئيس غرفة الحرف اليدوية من مبادرة تتلف في حرير: التضامن غيّرت أهدافها

أعلن مسعد عمران رئيس غرفة الحرف اليدوية باتحاد الصناعات استقالته من عضوية مبادرة 'مبادرة تتلف في حرير'، والتي أنشأها الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم قطاع الحرف اليدوية بمصر في الفترة المقبلة، مشيراً إلي أن الاستقالة جاءت بسبب وزارة التضامن الاجتماعي والتي غيرت أهداف المبادرة عما كان معلنا لها.

تسليم نول لكل صانع

وأضاف عمران فى بيان له اليوم ، أن أساس المبادرة يعتمد علي تسليم نول لكل صانع عامل بمجال السجاد، حيث قامت الوزارة بتوزيع الأنوال علي التجار والجمعيات الأهلية، وهو مايتسبب في خروج العامل الفني وصناع السجاد خارج إطار المبادرة والتي في الأساس أنشئت لهم، مضيفاً ' صندوق تحيا مصر'، قام بدور حيوي وكبير في عمل كافة المطلوب من دراسة وكتابة مقترحات وتمويل، ولكن وزارة التضامن لم تنفذ الأسس الحقيقية للمبادرة.

وأكد عمران، أن انسحابه من متابعة المبادرة كعضو فني في المبادرة يأتي بعد محاولات لحل تلك الأزمة مع مسئولي التضامن الاجتماعي، وتوفير الأنوال لصناع السجاد والحرفيين التي أنشئت المبادرة لهم في الأساس.

ووجه عمران الشكر لمسئولي 'صندوق تحيا مصر'، لما قاموا به من دور كبير وكامل الدور وتقديم كافة التمويل الخاص به للوزارة، والتضامن لم تقوم بتنفيذ أي من أدوارها وابتعدت كليا عن الأساس الخاصة بالمبادرة التي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

يذكر أن المبادرة الرئاسية 'تتلف في حرير'، تستهدف دعم صناعة الحرف التراثية والمنسوجات اليدوية، وتقدّم أوجه الدعم والمساندة لصغار العاملين في صناعة النول، مع جذب منتجين جُدد من الشباب والفتيات والسيدات، بجانب دعم القطاع الخاص للمساهمة في تطوير صناعات الحرف اليدوية، فيما يأتي من بين الفئات المستهدفة التي أعلنت عنها المبادرة الرئاسية التي تم إطلاقها بالتعاون مع صندوق 'تحيا مصر' المشتغلون في صناعة النول ولا يمتلكون أدوات إنتاج، والأسر الأكثر احتياجًا المستفيدة من برامج الدعم النقدي المشروط، والعمالة ذوي الخبرة في مجال تصنيع السجاد، ومؤسسات القطاع الخاص والمدني العاملة في هذا المجال.