أكد محمد بدرة الخبير المصرفي أنه مازال هناك فرق جيد بين معدل التضخم 8%، وبين أسعار الفائدة التي يحصل عليها العميل من البنوك حوالي 11%، مشيرا إلى أنه هناك العديد من البدائل لاستثمار في مقدمتها الصناديق المالية التي تدر دخل يعادل ما تدره دخل البنوك.
وأضاف بدرة لـ'أهل مصر'، أن كل البنوك في مصر لديها مثل هذه الصناديق التي تتمتع بقاعدة جيدة جدا، من العملاء والتي تتمتع بإشراف كامل من قبل البنك المركزي وهيئة الرقابة المالية.
وتابع أن هناك بديل للاستثمار وهو الدخول في البورصة خاصة مع عمليات الطرح الجديدة، إلا أنها تحتاج إلى معلومات وخبرات خاصة عن الشركات المطروحة وتحليل أرقامها والتي قد لا تتوافر لمعظم المساهمين، مشيرا إلى أنه من الأفضل الدخول فيها عبر الصناديق الخاصة.
وأشار إلى أن هناك تخوف في ظل ارتفاع معدلات التضخم، من لجوء المستثمرين إلى شركات التوظيف المجهولة ابتغاء تحقيق فوائد مرتفعة، لافتا إلى أنه مع اتجاه البنك المركزي اإلى تثبيت أسعار الفائدة مع ارتفاع التضخم يغرى بعض الشركات الوهمية إلى استغلال المواطنين.