قال محمد عبد الهادي الخبير الاقتصادي، أن التكتل الاقتصادي هو اشتراك مجموعة من الدول تحكمها فيما بينهم الثقافه أو التاريخ أو الحضارة أو المنطقة الجغرافية ويلجاء العالم كله الي التكتلات الاقتصاديه لمواجهة كافه الأذمات العالمية مثل تكتل الاتحاد الأوربي وتكتل الاقتصادي الآسيوي ( الاسيان ) وتكتل الاقتصادي لامريكا الشماليه ( النافتا ) وتكتل يضم عده دول متفقه معا لعمل تكتل أو مواجهه تكتل ودول أخري مثل تكتل ( بريكس ).
وأوضح عبد الهادي في تصريحات خاصة لـ 'أهل مصر'، أن تكتل الكوميسا التي من أعضاءها مصر، حيث تهدف من انضمامها الي التكتل الإفريقي لانه سوق كبير وجاذب ويتجه العالم بانظارها الي الدول الافريقيه خاصه بعد ندره الموارد في البلدان الأخري بالاضافه الي تحسين سلاسل الإمداد والتوريد المستمرة.
اضاف انه تتراس مصر الدوره 21 من التكتل الاقتصادي ( الكوميسا ) وبالتالي تهدف من خلالها تفعيل اهداف انضمامها خاصه ( اقامه منطقه تجاره حره ) وبالتالي سهوله انتقال التجاره بين البلدان بدون تعريفه جمركيه وهذا مما جعل مصر تقوم بإنشاء مناطق لوجستيه في دول افريقيه من خلالها سهوله تصدير المنتجات الي البلدان الافريقيه المنضمه الي الكوميسا بسهوله .
موضحا الي تفعيل الدور الأخري من اقامه التكتل وهو اقامه سوق مشترك بين الدول الأعضاء .
وأكد أنه قد برزت اهميه التكتلات من كونها تسهل عمليه انتقال السلع بين الاعضاء ونظرا لأن العالم بعد وباء كورونا وموجه التضخم التي تجتاح العالم وأصبحت مشكله سلاسل التوريد والامدادات من أكثر العقبات التي تواجه العالم فإن التكتلات الاقتصاديه قد تؤدي إلي تخفيف حده تلك المشاكل التي تواجه العالم منفردا.
وأشار إلى أن مصر تترأس الدوره 21 مما لها اهميه كبيره يتم حصرها في عده نقاط ، أولا ثقه للمستثمرين بأن مصر قادره علي استضافه دول افريقيه وتثبت مدي استقرارها وأمنها، وثانيا تفعيل الخريطه الاستثمارية بنواحي الاستثمار في مصر، وثالثًا أثبات للعالم أن مصر جذء من دول افريقيا وهي لها احقيه لغزو المنتجات المصريه الي كافه الدول الافريقيه بحكم الموقع الجغرافي، رابعًا زياده حجم التجاره الخارجيه بين مصر والدول الافريقيه وبالتالي زياده الصادرات المصرية، خامسًا فرصة جيدة لزيادة عدد الشركات المقيده بالبورصة مما يرفع عدد الشركات المنتجه وبالتالي تم حل مشكلاتها الممثله في ( التمويل من البورصة وتسويق البضائع من خلال تسويقها عبر تكتل الكوميسا والدول المشاركه ).
وتابع، سادسًا عقد عده اتفاقيات من خلال تراس مصر وبالتالي سبيل نحو فتح أسواق جديده بأماكن بها عدد سكاني كبير، سابعًا تكتل الكوميسا وتراس مصر يساهم بالتكامل مع مبادرات البنك المركزي المصري لدعم الصادرات المصرية ويخدم اويصب ذلك في التنميه الاقتصاديه والتي من أهم خطط مصر نحو رؤيتها الاقتصاديه 2030 ويخدم قيمه عملتها وتدعم قوه الجنيه المصري امام العملات الأخري .