قال الدكتور محمد عبد الهادي خبير سوق المال، إن البتكوين أولى العملات المشفرة التي تم إنشاؤها في2008، وفتحت الطريق أمام وجود 800 عملة مشفرة حول العالم، لافتا أنه توجد أعداد لعملة البتكوين تقدر بحوالي 21 مليون عملة، يتم استخراجها عن طريق أجهزه كمبيوتر معقدة.
وأوضح "عبدالهادي"، أنها تستهلك جهد وتكلفة مرتفعة لحل معادلات لوغاريتمية، وبعد حلها يتم مكافأتهم (بيتكوين) وحتى الآن لا أحد يعلم مخترع البتكوين ومن هو ساتوشي ناكاموتو، مردفا أنه قد اتجهت كافة الأنظار إلى ايلون ماسك حيث هو أكثر من تكلم عن العملات المشفرة، وكل حديث له تأثير سواء إيجابي أو سلبي علي العملات المشفرة.
وأضاف أنه على الرغم من إصدار تشريعات وقوانين تجرم التعامل بعمله البيتكوين ومنها مصر، إلا أن نظام البلوكتشين المعمول بها تلك العملة وطريقة الحفاظ على سرية المعلومات والحسابات، أصبح نموذج إلكتروني، وطرق وأساليب متطوره يفضل التعامل به دوليا، مضيفا انه ومع الطفرة السعرية للبتكوين من 10 سنت حتي 68000$ جعلت كافه الانظار مازالت تتجه إلى تلك العملة، خاصة لعدة أسباب منها أن نسبة ماتم استخراجه والتنقيب عليه واهتمام الدول به لاستخراج بيتكوين واحد يعتبر صغير ومن نظريات العرض والطلب، فإن سعره وفقا للمطلوب اعلي من المتاح كما يعتبر نظام جديد مالي قادر علي حفظ المعلومات بطريقه آمنة".
وتابع أن انتشار وباء كورونا وجه أغلب المستثمرين الي الاتجار في سلعه تعتبر بالنسبه لهم مصدر أمن وملاذ آمنا، وبالتالي تتحرك طرديا مع أي متحور جديد لكورونا، فضلا عن كونه نظام مالي جديد يهدف إلى تحول نحو الرقمنة واتجاه العالم نحو عدم هيمنه الدولار على العالم.