أكد محمد حسنين رضوان العضو المنتدب لشركة كيما، أن شركة كيما تعمل حاليا بكامل إنتاجها وبالطاقة القصوى للمصنع، لافتا إلى أنه حاليا لا يوجد اتجاه إلى رفع الطاقة القصوى وزيادة الإنتاج إلا بمصنع جديد.
وأضاف أنه في خطة الشركة إقامة مصنع جديد يحل محل المصنع القديم، والذي تم إنشاءه عام 1960، متوقعا أن يتم توقيع العقد الخاص بها خلال الربع الأول من العام 2022، لافتا إلى أنه تم استلام المصنع الجديد ويتنج حاليا 1500 طن يوريا يوميا.
وأشار رضوان إلى أنه لابد من تحرير أسعار الأسمدة حتى نتغلب الأزمة الحالية، قائلا: "أي سلعة لها سعرين ينشأ فيها سوق سوداء ويلجأ المتعاملين إلى التخزين"، مشيرا إلى أن التجار هم المستفيدين من الأزمة.
وأوضح حسنين أن المصنع لا يستفيد ولا المزارع، مشيرا إلى أن أزمة الأسمدة لن تحل إلا بتحرير السعر وتقديم دعم نقدس للمزارعين غير القادرين.