قال سيد خضر الخبير الاقتصادي، إن عام 2021 شهد العديد من المتغيرات والتقلبات، وعلى رأسها تداعيات أزمة فيروس كورونا، والتي ما زالت تؤثر على اقتصاديات العالم، وأيضا ظهور متحورات من فيروس كورونا، وانعكاس ذلك على أداء الاقتصاد العالمي.
وأوضح الخبير الاقتصادي في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن العالم لم يستطع التعافي الكامل خلال عام 2021، بسبب تلك الأحداث التي أدت إلى وجود أزمات أخرى، منها أزمات ارتفاع أسعار النفط ومدى مساهمة ذلك في ارتفاع العديد من السلع الاستراتيجية، مضيفا أن مصر استطاعت ان تقدم خلال الفترة الأخيرة فى ظل تداعيات أزمة كورونا تنفيذ إصلاح شامل، مما أعطى أولوية للنهوض بالاقتصاد المصرى، وجعله نموذج يحتذى به وأصبح قاطرة أساسية للتنمية الاقتصادية فى الشرق الأوسط، وهو ما زاد من تحقيق مكتسبات التنمية الاقتصادية في ظل ما شهده العالم من تغييرات.
وأردف أن هناك تحولات سياسية واقتصادية اجتماعية كبرى في أداء القيادة المصرية، من خلال وضع استراتيجيات من أجل النهوض بالاقتصاد المصري، وتحقيق أداء إيجابيا في مؤشرات الاقتصاد الكلى، من خلال تحقيق التوازن في معدل التضخم وكذلك انخفاض البطالة والفقر، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية وتحفيز الاستثمار وتعزيز قدرة الاقتصاد المصرى ومدى نظره الثقه من العالم إلى الاقتصاد المصرى ، وكذلك قطاع الزراعة والإنتاج الحيوانى من أجل الحفاظ على توافر السلع الغذائية وثبات الأسعار في ظل ما يعاني منه العالم، من ارتفاع الأسعار كل تلك الإنجازات جعلت من الاقتصاد المصرى، ذات قدرة تنافسية، وتحقيق معدلات نمو إيجابية خلال العام ووضع متميز في الاقتصاد الإفريقي.
وأكد الخبير الاقتصادي، أن القيادة المصرية أعادت مكانتها التاريخية وأحياء ماضيها العظيم، واستغلال تلك الموارد افضل استغلال من خلال تطويرها وجعلها نماذج حيوية فى تنويع مصادر بقطاع السياحة فى مصر من اجل تشجيع هذا القطاع الحيوي، وتكون ذات طبيعة ساحرة خلابة التى ليس لها مثيل كما أنها تتوافق مع ما شهدته تلك الأرض من معجزات، وما تمتلكه من المقومات الطبيعية والروحانية والبيئية والسياحية التي تتفرد بها مصر، واستغلال ما بها من إمكانيات تجعلها تجذب العديد من السياح، ما يساهم فى زيادة الدخل القومى، وتكون جزء مهم من إيرادات السياحة.
وتابع أن الرئيس السيسى جعل من الدولة المصرية عهدا وميلادا جديدا، يربط بين عراقة الماضي والحاضر ووضعها على الطريق الصحيح، مما سينعكس بشكل كبير على التنمية الاقتصادية وكذلك التنمية الاجتماعية، مما يساهم فى استقطاب مزيد من العمالة، وسيكون له تأثير كبير فى انخفاض نسبة البطالة والترويج إلى السياحة الداخلية والخارجية.