قال طارق فتح الله الخبير الاقتصادي والمتخصص بالشأن العقاري، إن الدولة اتجهت خلال الـ 7 سنوات الماضية إلى التوسع العمراني من خلال إنشاء العديد من المدن الجديدة وذلك لامتصاص الكثافة السكانية، لافتا أن تلك المشروعات بمختلف أنواعها خلقت ملايين من فرص العمل من ناحية ومن ناحية أخرى أعطت شكل جديد لقطاعات التشييد والبناء والمقاولات كما فتحت الباب أمام المطورين العقاريين بتنفيذ مشروعات متنوعة بين السكني والإداري والتجاري.
وأضاف فتح الله خلال تصريحات خاصة لـ 'أهل مصر'، أن القطاع العقاري يمثل 25% من الناتج القومي لمصر وبالتالي فهو قطاع واعد وليس ذلك من فراغ، منوها أن هذا القطاع ساهم في تشغيل كافة القطاعات الأخرى حوله وأصبح أحد القطاعات الهامة للدخل القومي في مصر.
وأشار، إلى أن المبادرات التي أطلقها البنك المركزي ومنها مبادرة الـ 50 مليار جنيه شجعت الشركات على الاستمرار في تنفيذ أعمالها ولا سيما قطاعات المقاولات والتشييد والبناء لاستكمال المشروعات التي تقوم الدولة بتنفيذها أو حتى القطاع الخاص ممثلا في شركات التطوير العقاري.
وأفاد فتح الله، أنه كلما زادت أعمال التوسع العمراني كلما أتاح ذلك المزيد من الفرص لدخول عدد كبير من شركات المقاولات في تنفيذ الأعمال لا سيما وأن الدولة تخطو بخطى واسعة نحو العمران من حيث البنية الأساسية والتحتية ومشروعات الطرق والمحاور والكباري وغيرها.