أشاد تقرير بلومبرج بالاقتصاد المصري في ظل الإصلاحات الاقتصادية التي تقودها الدولة المصرية والتي رفعت من معدل النمو.
وقال احمد مرتضى الخبير الاقتصادي، أن تقرير بلومبرج ذكر ان مصر على رأس الدول الاكثر تفضيلا بين المستثمرين بالأسواق الناشئة ،ر هذا وضع طبيعى وإن كنا ننتظر الافضل خاصة بعد نجاح الإصلاحات الاقتصادية التى تمت خلال الأعوام القليلة الماضية.
وأوضح في تصريح خاص لأهل مصر، أن الإصلاح الاقتصادي هو ما مكن مصر من جذب إستثمارات واستحواذها على أكبر الاستثمارات الاجنبية فى افريقيا ، لتكون أكبر متلقى للاستثمار الأجنبى المباشر فى أفريقيا.
وأضاف الخبير الاقتصادي انه وخلال خمس سنوات كانت مصر الوجهة الرائدة للاستثمار الأجنبي المباشر فى المنطقة ، حيث بلغ ما يقرب من 124.5 مليار دولار، وخلال الاشهر الماضية نجحت مصر فى العوده مره اخرى الى مؤشر جي بي مورجان للسندات وذلك بعد ان خرجت من مؤشر مورجان للسندات فى يونيو 2011.
موضحا ان وزارة الماليه بدأت منذ حوالي عامين واكثر فى السعي لإعادة مصر لسوق سندات مؤشر 'جي. بي مورجان حيث ان انضمام مصر لهذا المؤشر بجانب إنها شهادة جديده حول نجاح برنامج الاصلاح الاقتصادى، مضيفا انه يمكن من خلال الطرح جذب شريحة جديدة من المستثمرين الأجانب لزيادة الطلب على أدوات الدين.
وأشار ان وضع السندات علي الخريطة العالمية للمؤشرات يساهم فى رفع ثقة المؤسسات المالية الدولية بالاقتصاد المصري.
مشيرا ان جذب المزيد من المستثمرين لأدوات الدين المحلية يساهم في دخول تدفقات دولارية جديدة إلى السوق المحلية فى صورة استثمار أجنبي مباشر وذلك بعد الاطمئنان بتوفر النقد الاجنبي من خلال تنوع أكبر للنقد الاجنبي بجانب السياحة والتصدير و قناة السويس و تحويلات المصريين بالخارج، فضلا عن منح مساحه أكبر للبنك المركزى فى تحديد اسعار الفائدة وهو ما يساهم فى خفض تكلفة الدين، لهذا تكون مصر على راس الدول الاكثر تفضيلا بين المستثمرين بالأسواق الناشئة.