قال حسين عبدالرحمن نقيب الفلاحين، إن أسعار اللحوم الحمراء"البلدي" شهدت خلال الأيام الماضية ارتفاعًا بما يعادل حوالي 10 جنيهات للكيلو، حيث ارتفعت أسعارها في الأقاليم لـ 120جنيهًا، إلى130جنيهًا، وفي المدن ارتفعت من 140 جنيهًا إلى 150 جنيهًا.
وأضاف أن هناك عدة عوامل أدت إلى ارتفاع أسعار اللحوم البلدي، أهمها ارتفاع أسعار الأعلاف، وارتباك حركة استيراد اللحوم من الخارج بسبب وباء كورونا، والتوترات السياسية لبعض الدول بالإضافة إلى ارتفاع أسعار معظم المنتجات الغذائية عالميًا نتيجة للتغيرات المناخية السيئة، مشيرًا إلى أن كثرة الإقبال على اللحوم الحمراء نتيجة لبرودة الجو وارتفاع أسعار اللحوم البيضاء، وارتفاع النقل، ورسوم الجمارك، وفيما يخص مستلزمات الأعلاف لعب دور أيضًا في ارتفاع أسعار اللحوم .
وأوضح عبدالرحمن، أن هناك عجز في إنتاج اللحوم الحمراء بمصر يصل إلى أكثر من 50% نتيجة قلة المراعي الطبيعية، واعتماد المربين على الأعلاف المصنعة مرتفعة الأسعار، والتي تستورد معظم مستلزماتها من الخارج، مشددًا على ضرورة الاهتمام بدعم مزارعي المحاصيل العلفية كالذرة الصفراء وفول الصويا، والقطن، والبونيكام، والبرسيم؛ للحد من ارتفاع تكلفة تربية المواشي، مع تكثيف الحملات لمنع ذبح إناث المواشي، والحد من ذبح عجول البتلو، بالإضافة إلى تسهيل عمليات استيراد مستلزمات العلف، وتخفيض الجمارك عليها مع استيراد سلالات المواشي الأكثر إنتاجًا لللحم؛ لتحسين جودة السلالات المحلية، ومنافذ لتوزيع اللحوم على كافة أرجاء المدن والقرى المصرية؛ لمنع الاحتكار، وتوفير اللحوم الحمراء الأقل سعرًا.