قال الدكتور محمد عبد الهادي خبير سوق المال، إن البورصة المصرية، ربحت خلال الأسبوع الماضي 54.3 مليار جنيه، وسجل رأس المال السوقي 750 مليار جنيه وذلك لأسباب تتعلق بارتفاع أسعار الفائدة 1% بقرار استثنائي قبل الاجتماع المحدد يوم 24 مارس.
وأوضح خبير سوق المال، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن القرار نتج بالتوازي لقرار رفع الفائدة لاحتواء التضخم الناتج من انخفاض سلاسل الإمداد والتوريد، والحرب الروسية الأوكرانية، مما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع، وقامت على آثارها تحرير سعر الصرف.
وأضاف أن ذلك أدى إلى ارتفاع جاذبية الشركات بالبورصة؛ نتيجة لانخفاض قيمتها المقدرة بالجنيه، مقارنة بسعر الدولار الذي ارتفع لـ 18 جنيهًا.
وأوضح أنه الدولة أصدرت عدة تحفيزات لتشجيع الاستثمار بالبورصة، وإعفاء صناديق الاستثمار في أدوات الدين والأسهم من أي ضرائب، بالإضافه إلى تشجيع الاستثمار في صناديق الاستثمار ذات الخبرة في الاستثمار دون التعرض إلى مخاطر مرتفعه.
وأشار إلى أن الدولة بدأت تفتح ذراعيها لتشجيع الاستثمار في الأسهم ذات التقييم المنخفض الناتج عن خفض العملة مما شجع الصناديق السيادية بالتنويه بضخ ما يقارب من 2 مليار درهم في شراء شركات مصرية.
وأشار إلى أن البورصة المصرية لها عواملها المختلفة في تلك التوقيت عن كافة البورصات حتى مع تأثر أحداث السعودية، إلا أن البورصة السعودية ترتفع في وقت كبير مختلفة عن أداء السوق المصري، وحتى إذا حدث جني أرباح؛ فإن السوق المصري يحكمه متغيرات مختلفة وتحفيزات مختلفة عن باقي الأسواق .