تراجعت أسعار الذهب خلال تعاملات أمس الثلاثاء على خلفية صعود الدولار أمام العملات الرئيسية الأخرى وارتفاع العائد على سندات الخزانة الأمريكية، في ظل توقعات ببدء تشديد السياسة النقدية في الولايات المتحدة لكبح جماح التضخم، في ظل تراجع جاذبية الملاذات الاستثمارية الآمنة بعد ارتفاع أسعار الأسهم العالية بعد ظهور مؤشرات على تقدم في محادثات
وارتفع مؤشر قيمة العملة الأمريكية العملات الرئيسية الأخرى اليوم إلى 42ر99 نقطة بزيادة قدرها 4ر0% عن مستواه أمس.
كما ارتفع العائد على السندات العشرية الأمريكية إلى 562ر2% وعلى السندات الخمسية إلى 7ر2%، في حين ارتفع العائد على السندات الثلاثينية إلى 59ر2%.
وأنهى الذهب تعاملات اليوم الثلاثاء بتراجع قدره 50ر6 دولار أي بنسبة 3ر0% إلى 50ر1927 دولار للأونصة تسليم حزيران/يونيو المقبل.
وتراجع سعر الفضة بمقدار 056ر0 دولار إلى 534ر24 دولار للأوقية تسليم أيار/مايو المقبل، في حين ارتفع سعر النحاس بمقدار 0135ر0 دولار إلى 7950ر4 دولار للرطل تسليم مايو المقبل.
وعلى صعيد الأنباء الاقتصادية أظهر تقرير اقتصادي نشر اليوم الثلاثاء عودة نمو نشاط قطاع الخدمات في الولايات المتحدة إلى التسارع خلال مارس الماضي بعد شهور من التباطؤ.
وذكر معهد إدارة الإمدادات الأمريكي أن مؤشر مديري مشتريات قطاع الخدمات في الولايات المتحدة ارتفع خلال الشهر الماضي إلى 3ر58 نقطة مقابل 5ر56 نقطة خلال فبراير الماضي، حيث تشير قراءة المؤشر أكثر من 50 نقطة إلى نمو النشاط الاقتصادي للقطاع، في حين تشير قراءة أقل من 50 نقطة إلى تباطؤ النشاط.
جاءت قراءة مؤشر مديري المشتريات خلال الشهر الماضي أعلى قليلا من توقعات المحللين، بعد ثلاثة أشهر من تراجع المؤشر، في أعقاب وصوله إلى مستوى قياسي في نوفمبر الماضي.
كما أظهر تقرير نشرته وزارة التجارة الأمريكية اليوم الثلاثاء أن العجز التجاري للبلاد لم يطرأ عليه تغيير تقريبا في فبراير، وذلك في ظل ارتفاع كل من الواردات والصادرات.
وأوضحت وزارة التجارة أن العجز التجاري تقلص بأقل من 1ر0% إلى 2ر89 مليار دولار في فبراير. وكان الخبراء يتوقعون أن يتقلص العجز إلى 5ر88 مليار دولار مقابل الـ 7ر89 مليار دولار التي تم إعلانها في البداية للشهر السابق.