قالت آمال سليمان خبير سوق المال، إن قيام البنك المركزي المصري بشراء 44.4 طن من الذهب خلال شهر فبراير الماضي، حسب تقرير مجلس الذهب العالمي، يشكل ضغطا على الاحتياطي النقدي وأسرع من وتيرة التضخم، ونحن في أمس الحاجة للإنتاج والاستثمار والتشغيل.
وأوضحت، أن الذهب في أعلى أسعاره على الإطلاق ومع رفع الفائدة من الفيدرالي ستتجه الأموال لشراء الدولار للاستفادة من الفائدة المرتفعة، مما سيؤدي إلى ضغوط بيعية على الذهب.
وأضافت خبير سوق المال، أن الدولار وصل إلى أعلى مستوياته الآن منذ 20 عاما، وما زال إلى هذه اللحظة يحقق أعلى المستويات وذلك عكس الذهب.
وعلقت "سليمان" على تداول بعض الأنباء عن شراء الذهب بالعملة المحلية من السوق المحلي قائلة: إنه بالفرض إذا كان هذا صحيح لتم بيعه بالدولار، وهذا يعني إدخال عملة صعبة.
وتابعت، أنه تم شراء الذهب في 2020 ب 2060 $، وفبراير الماضي تراوح سعر الأونصة بين 1974 $ و1788 أي أن متوسط الأسعار1920 وسعره الآن 1860 $ وحتى إن كان استثمار طويل المدى فيجب أن نتحرى الدقة في عمليات الشراء ونقتنص أفضل الأسعار وليس أعلى الأسعار، لأن فروق الأسعار ضخم بالنسبة لأطنان من الذهب، موضحة أن هذا ليس استثمار مدى طويل.
وأشارت إلى أن الرد على أنباء شراء القمح الروسي، أنه لو توقعنا أن الكلام صحيح، هل سيكون صعب علينا ونحن نمتلك أكبر منجم ذهب، ونستطيع شراء ذهب بما يعادل استيراد القمح.