قال الدكتور عادل عامر الخبير الاقتصادي أن صناعة الملح فى مصر تنقسم إلى قسمين، الأول: الملح الصحي، الذي يندرج تحته ملح الطعام، والثاني: الملح الصناعي، موضحا أن الملح المغسول أو المجروش، يتم توريده لمصانع البتروكيماويات، لتصنيع الكلور والشبة، وغيرهم من المنتجات لأن الملح أحد المكونات الثنائية، التي لا تستغني عنها الصناعات الكيماوية، خاصة الأسمدة والمطاط والكاوتش.
وشدد "عامر" على ضرورة تدخل الدولة، لدعم المستثمرين فى سيوة، لأنها تمتلك الكثير من المشروعات الواعدة، أهمها إنتاج الملح الخام وإمكانية تصنيعه، إذ يعاني أصحاب مناجم الملح من عدة مشكلات تعيق عملهم، وأدت إلى ابتعاد أغلبهم عن العمل، كما أن هناك 7 مناجم فقط عاملة، من إجمالى 25 منجما، حاصلة على ترخيص بالعمل
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن مصر تعتبر من الدول المصدرة والمنتجة للملح لطول شواطئها سواء على البحر المتوسط أو البحر الاحمر والتى تعتبر المصر الرئيسى لانتاج الملح هذا بالاضافة الى كميات الملح الصخرى الموجودة في سيوة ،والتي تمثل منافسا قويا لملح الملاحات تمثل ثروة قومية نظرا للكميات الكبيرة الموجودة وهو في الأساس ملح رسوبى أو صخرى لافتا ان أمريكا وكندا كانت تحصل على الملح من المكس بدأت تحصل على الملح من سيوة ،بالرغم من ارتفاع تكلفته نظرا لقلة الرطوية فيه والتي تصل لأقل من 1% في حيت تزيد تلك الكميات في الملاحات الشمسية العادية .