دعا أيمن فودة الخبير بأسواق المال، إلى وضع محفزات سريعة وجاذبة، لإحداث التوازن في السوق المحلية، مشيرا إلى أن رفع الفيدرالي لمعدلات الفائدة بـ50 نقطة أساس، هو أكبر رفع له خلال عقدين، مما سيحدث توجها جماعيا بارتفاع أسعار الفائدة مجددا.
وأوضح أن الرفع الأخير لسعر الفائدة، سيقوض التضخم نسبيا، ويقلل المصروفات، مع تراجع المعروض النقدي، وارتفاع الأسعار نتيجة ارتفاع كلفة التمويل.
وأكد فودة ضرورة التحوط بالملاذات الآمنة، مع الانخفاضات كالذهب، مع سياسات تقشفية بشراء اللازم والضروري فقط، والاتجاه للأسهم ذات الأصول القوية، التي سيعاد تقييمها مع ارتفاع نسب التضخم.
وأضاف أن التأثير على الأسواق المالية بالخليج، ومصر، سيكون أقل وطأة لتراجع العملات المحلية مقابل الدولار، ما سيكون معه السبق في جذب الاستثمارات الأجنبية بالمفاضلة بين تلك الأسواق، مؤكداً أنه يستوجب وضع محفزات سريعة وجاذبة للمنافسة في أحداث بعض التوازن، في السوق المحلي.