الاضطرابات تضرب الأسواق العالمية.. والدولار والسندات أبرز المتحكمين

جاءت بيانات التوظيف الأمريكي لتعزز من تداول الذهب بحركة هامشية عند مستويات الـ 1875.65 دولارًا للأوقية، ما أضاف الاقتصاد الأمريكي 428 ألف وظيفة بأكثر من المتوقع.

الفضة:

تحركت الفضة بصورة هامشية هابطة لتسجل 22.428 دولارًا.

الدولار:

يسجل مؤشر الدولار مستويات الـ 103.6 قياسيًا مع عملات أجنبية آخرى هبوطًا بـ 0.23% بعد صعود قوي أمس مع هبوط سوق الأسهم بعد يوم من قرار الفيدرالي برفع الفائدة بـ 50 نقطة أساس.

سندات الخزانة:

ترتفع عوائد سندات الخزانة الأمريكي بـ 1.58% لتسجل 3.116% وكذلك يرتفع النفط الخام بقوة عند 109.11 دولارًا للبرميل ويرتفع نفط برنت بـ 1.04% ليسجل 112.04 دولارًا للبرميل.

العملات الرقمية:

ويستمر هبوط العملات الرقمية وعلى رأسها البيتكوين التي تختبر مستويات الـ 35860 دولارًا بعد هبوطها بأكثر من 9.2%.

النفط في خطر:

قالت مصادر في الاتحاد الأوروبي إن المفوضية الأوروبية اقترحت تغييرات على الحظر المزمع فرضه على النفط الروسي لمنح المجر وسلوفاكيا وجمهورية التشيك مزيدا من الوقت لاستبدال إمداداتها من الطاقة.

وفرضت المفوضية الأوروبية الحظر هذا الأسبوع ضمن حزمة العقوبات الأشد صرامة على روسيا بسبب الصراع في أوكرانيا، لكن المجر وعدة دول أخرى أعضاء في الاتحاد الأوروبي قالت إنها تشعر بالقلق من تأثير ذلك على اقتصاداتها، ويشمل منح المجر وسلوفاكيا وجمهورية التشيك مزيدا من الوقت للتكيف مع الحظر، ومساعدة تلك الدول في تحديث البنية التحتية النفطية لديها من أجل استيراد النفط من أماكن أخرى وتأجيل تخليها عن النفط الروسي حتى 2024.

التوقف على شراء النفط:

وسيتعين على معظم دول الاتحاد الأوروبي التوقف عن شراء النفط الخام الروسي بعد ستة أشهر من اعتماد القرار، ووقف واردات المنتجات النفطية المكررة من روسيا بحلول نهاية العام. و

قالت مسؤولة كبيرة بالبنك المركزي الأوكراني إن صادرات أوكرانيا تراجعت بأكثر من 50% في مارس مقارنة بالشهر نفسه في 2021 بسبب الحرب مع روسيا.

وقالت كاترينا روجكوفا النائب الأول لمحافظ البنك إن المصدرين غبر قادرين العمل بشكل طبيعي، إذ تعطلت الخدمات اللوجستية وأغلقت الموانئ في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير شباط.

الليرة التركية:

تراجعت الليرة التركية 0.5% إلى 14.95 مقابل الدولار، لتلامس أضعف مستوياتها في ما يقرب من شهرين مع تراجع عملات الأسواق الناشئة مقابل العملة الأمريكية.

وأدى تراجع العملة إلى تأجيج التضخم الذي بلغ 70% في أبريل وضغط على ميزانية الحكومة المركزية بعد أن أعلنت عن خطة لحماية الودائع بالليرة من انخفاض قيمة العملة.

حوم مؤشر الدولار بالقرب من أعلى مستوياته في 20 عاما مقابل العملات الرئيسية المنافسة، إذ عززت عمليات بيع في الأسواق المالية في مواجهة مخاوف من ركود عالمي العملة التي تعتبر ملاذا آمنا.