اعلان

رئيس هيئة البترول الأسبق يرد على وزير النفط السعودي حول الفجوة السعرية للنفط

تأثير الفجوة السعرية علي صناعة التكرير المصرية

المهندس مدحت يوسف نائب رئيس هيئة البترول الأسبق والخبير البترولي
المهندس مدحت يوسف نائب رئيس هيئة البترول الأسبق والخبير البترولي

علق المهندس مدحت يوسف، نائب رئيس هيئة البترول الأسبق والخبير البترولي، على تصريحات صحفية لوزير النفط السعودي، والذي يهاجم فيها أسس تسعير المنتجات البترولية العالمية المرتفع مقارنا بأسعار النفط العالمية حسب ما قال في حديثه.

وقال "يوسف"؛ إنه بمناسبة الحديث عن الفجوة السعرية للنفط ومنتجاته في السوق العالمي، حيث بلغ سعر خام برنت اليوم ١٠٣ دولار/ برميل = ٧٥٠ دولار/ طن

سعر طن السولار = ١١٠٦ دولار/ طن

سعر البنزين = ٣,٥٦ دولار،/ جالون = ١٣٤٢ دولار/ طن

سعر طن وقود النفاثات = ١٢٥٠ دولار/ طن.

وأوضح الخبير البترولي، أن متوسط منتجات معامل التكرير ذات التكسير العميق = ٨٥٪ منتجات توزع كالآتي:

٥٠٪ سولار × ١١٠٦ + ٢٠٪ بنزين × ١٣٤٢ + ١٥٪ جيت × ١٢٥٠ = ١٠٠٩ دولار.

وأضاف أنه بذلك تصبح الفجوة السعرية ناتج تكرير الطن الواحد من الخام = ١٠٠٩-٧٥٠ = ٢٥٩ دولار تعادل ٣٥ دولار للبرميل من المنتجات المكررة.

ويرى الخبير البترولي، أن تلك الفجوة السعرية التي لا تزيد عن ٢٥٩ دولارا للطن (٣٥ دولارا للبرميل) لن تكون كافية لتغطية نفقات معامل التكرير الحديثة من نوعية التكسير العميق كمعملي ميدور والمصرية التكرير بمسطرد في مصر على سبيل المثال وتحقق لتلك المعامل أرباحا كبيرة.

وأضاف أن الفجوة السعرية بين سعر الخام المكرر ومتوسط أسعار المنتجات المكررة عام ٢٠٠٨ والتي تجاوزت حد ٦٠٠ دولار للطن من الخام المكرر "ميدور" حققت وقتها قفزة في صافي أرباحها بلغت الذروة حتى تاريخه.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً