أرجع أحمد الزيني رئيس شعبة مواد البناء بالغرف التجارية، استمرار تراجع أسعار الحديد محليا، إلى تراجع أسعار الخردة والخامات وأسعار البليت عالمياً، نتيجة العقوبات فرضتها أوروبا على روسيا.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ «أهل مصر»، أن موجة ارتفاع أسعار حديد التسليح، أدت إلى ضعف الإقبال على الشراء وتوقف حركة البناء في العديد من شركات التطوير العقاري.
وأشار إلى أن سوق مواد البناء كان يعانى من توقف حركة الطلب نتيجة ارتفاع الأسعار، على الرغم من حصول المصانع على بعض الدعم الحكومي؛ في مقدمته دعم سعر الغاز لمصانع الحديد بما يوازى 5.5 دولار في حين يصل سعره الى 45 دولار، الأمر الذى يستدعى ضرورة تخفيض المصانع لأسعارها نتيجة انخفاض تكلفة الإنتاج.
وكانت شركة حديد عز قد اعلنت عن تراجع أسعار بيع حديد المسطحات إلى 20،5 جنيه تسليم أرض مصنع للتجار بعد إضافة القيمة المضافة، مقابل 25 ألف جنيه بداية مايو الجارى، بتراجع قيمته 4500 جنيه للطن.
وتراجعت أسعار بيع حديد التسليح من الشركة منذ بداية مايو الجارى، ليسجل 19.17 ألف جنيه للطن، شامل 14% من ضريبة القيمة المضافة.
وأعلنت شركة الجارحى للصلب أسعار بيع حديد التسليح بداية مايو ليبلغ 19 ألف جنيه للطن، واستقر حديد بشاى، عند 19.12 ألف جنيه للطن.
وأعلنت شركة السويس للصلب على أسعار بيع منتجاتها من حديد التسليح، حيث سجل سعر الطن 19.1 ألف جنيه، شامل 14% ضريبة القيمة المضافة.
واستقر حديد المصريين، عند 19.1 ألف جنيه، بعدما أعلنت خفض الأسعار بمقدار 800 جنيه بالطن، خلال شهر مايو، شامل 14% ضريبة القيمة المضافة. ويبلغ إنتاج مصر من حديد التسليح نحو 7.9 مليون طن، والبيليت 4.5 مليون طن، بينما تبلغ واردات «البيليت» 3.5 مليون طن، وذلك بحسب بيانات الغرفة التجارية للصناعات المعدنية باتحاد الصناعات.