شريف يحيى: 30 % تراجعاً بمبيعات الأحذية والسوق يعتمد على المستورد

صورة أرشيفة
صورة أرشيفة

قال شريف يحيى، رئيس شعبة الأحذية والمنتجات الجلدية بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن مبيعات الأحذية والحقائب الجلدية، تراجعت بما يتراوح بين 20 و30% مقارنة بالعام الماضى.

وأوضح 'يحيي' في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أنه من المتوقع أن تتضاعف المبيعات وليس تراجعها، لكن الوضع الحالى سيئ ولا يختلف عن وضع السوق فى الفترة الأولى من انتشار فيروس كورونا، وتوابعه من خلال الحرب بين روسيا وأوكرانيا والاضطرابات الاقتصادية التى حدثت فى العالم والتي كان لها تأثير على السوق المحلية بشكل سلبى.

وأضاف أن 70% من استيراد الأحذية عبارة عن منتجات حريمى ورياضى، و30% لباقى المنتجات بما فيها الأحذية الجلدية، لافتاً إلى أن الإنتاج المصرى من الأحذية الجلد يغطى احتياجات السوق بل يزيد، لذلك يجب النظر فى ملف استيراد الأحذية تامة الصنع.

وتابع 'يحيي 'أسباب إنخفاض المبيعات إلى تأثر الحالة الاقتصادية لدى المواطنين بشكل سلبى خلال الفترات الماضية مع ارتفاع أسعار جميع السلع والمنتجات، لافتا إلى أن أسعار الأحذية والمنتجات الجلدية ارتفعت بنسبة لا تقل عن 15 و20%، نتيجة لارتفاع أسعار الخامات ومستلزمات الإنتاج مع تراجع المتوفر منها محليا.

ارتفاع أسعار الخامات:

وأشار إلى أن تكلفة الإنتاج ارتفعت بما يتراوح بين 30 و40%، مع زيادة أسعار جميع الخامات ومستلزمات الإنتاج وأجور العمال، مضيفا أن متوسط الارتفاع فى أسعار مستلزمات الإنتاج يصل إلى 30%، وفي بعض الخامات ارتفعت إلى 100%، خاصة أن جميع المنتجات مرتبطة بـ مستلزم إنتاج من الخارج، 'مثلا الجلد متوفر محليا، لكن الكيماويات المستخدمة مستوردة و نعل الحذاء، يتم تصنيعه محليا لكن مواده الخام مستوردة، فيما يتم استيراد الجلد الصناعي بالكامل من الخارج'، خاصة أن أغلب الإنتاج المستورد للحذاء يأتى من الصين.

في حين قال محمد عباس 'تاجر أحذية' أن المصانع والمحلات التجارية كانت تمتص الزيادة فى التكلفة خلال العامين الماضيين، ولكن مع الزيادات الجديدة اضطروا لتمريرها إلى المستهلك، مشيرا إلى أن المبيعات متراجعة عن الحركة الطبيعية قبل انتشار الجائحة بنسبة 50%.

وأضاف إن الزيادة فى الأسعار ليست كبيرة، خاصة أن المصنعين والتجار يحاولون تقديم عروض لجذب المستهلكين، رغم أن صناعة المنتجات الجلدية تعانى من ارتفاع كبير فى الخامات ومستلزمات الإنتاج، ولكن المصنعين لم يطبقوا هذه الزيادة على المستهلك فى الوقت الحالى خوفا من زيادة الركود بشكل أكبر.

وأوضح عباس أن تكلفة الإنتاج ارتفعت بأكثر من 20% بسبب زيادة أسعار الخامات مع تأثر سلاسل الإمداد عالميا، بالإضافة إلى زيادة سعر الدولار.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً