قال أيمن عبد الحميد العضو المنتدب ونائب رئيس مجلس إدارة شركة التعمير للتمويل العقارى "الأولى"، إن عوائق تفعيل ملف التمويل العقارى تتمثل فى محورين، الأول ارتفاع سعر العائد، والتى تمثل عبء مادى كبير على العميل، والمحور الثانى يتمثل فى الإجراءات القضائية فى حالة تعثر العميل وعدم قدرته على سداد الأقساط.
وأضاف خلال كلمته في النسخة السادسة من المائدة المستديرة "ثنك كوميرشال"، أن قرار هيئة الرقابة المالية التى تنص على تمويل الوحدات تحت الإنشاء جيدة وستعمل على زيادة دور قطاع التمويل العقارى فى مساندة شركات التطوير والنهوض بالمنظمة العقارية.
وأشار، إلى أنه يجب توفير ضمانات مثل توقيع غرامات على شركات التطوير غير الملتزمة بمواعيد التسليم لأن تكلفة الدين فى حال التأخير تكلف شركة التمويل العقارى الكثير.
وأوضح أن إجراءات التمويل لدى شركات التمويل العقارى أسهل بكثير من البنوك، مشيرا إلى أن لجوء المطورين العقاريين لبيع مشروعاتهم بنظام "أوف بلان" مخاطرة كبيرة للمطور ويجب توفير حلول تمويلية متنوعة لمساندة المطور العقارى.
وتأتى هذه النسخة من المائدة المستديرة تحت عنوان “السوق العقارى وآليات تجاوز تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية” وتناقش المتغيرات التى طرأت على القطاع العقارى وخطط الشركات لمواجهة التحديات التى فرضتها الأوضاع العالمية.
وتدور المناقشات حول آليات حفاظ السوق على مكتسبات الأعوام الماضية وتجاوز التحديات التى ظهرت مع بداية الغزو الروسى لأوكرانيا وما تبعه من تأثيرات على معظم الأنشطة الاقتصادية فى الأشهر الماضية ومنها القطاع العقارى وتسببت فى تذبذب سعر صرف العملات بجانب ارتفاع أسعار الفائدة لدى القطاع المصرفى.