طالب المهندس أسامة الشاهد عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، بالإسراع في خطوات تعميق المكون التكنولوجي بالصناعة المصرية، مؤكدًا أن الوقت الحالي هو الملائم للبدء في تعميق المكون التكنولوجي ضمن استراتيجية تنفيذ تعميق المكون المحلي في الصناعات الوطنية.
وأضاف "الشاهد"، في تصريحات له اليوم، أن اتحاد الصناعات المصرية سينفذ ثلاث مبادرات تتعلق بالتحول التكنولوجي بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة الخارجية في إطار التكامل بين الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص المصري، موضحًا أن لدينا فرص جيدة للغاية في نمو صادرات الصناعات الهندسية باعتبارها الصناعات التي يمثل فيها المكون التكنولوجي النسبة الأعلى، مشيرًا إلى أن مصر تستهدف الوصول بالصادرات خلال العام الجاري إلى 40 مليار دولار.
وقال "الشاهد"، إن بعض الصناعات الهندسية خلال الـ٧ سنوات الأخيرة خاصة الهندسية نما فيها المكون المحلي المصري من أقل من 30% إلى أعلى من 75%، بما يمثل انطلاقة حقيقية للاقتصاد المصري، خاصة في صناعات الأجهزة الكهربائية والصناعات المنزلية والصناعات المغذية للسيارات.
وطالب عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، بالعمل على جذب الشركات التكنولوجية العالمية وتقديم حوافز لرواد الأعمال المصريين في هذا الشأن، مشيرًا إلى أن الحكومة مؤخرًا أطلقت العديد من المبادرات وآخرها استراتيجية تصنيع السيارات وتدشين مصنع لإنتاج نحو 75 ألف سيارة سنويًا في المنطقة الاقتصادية بشرق مدينة بورسعيد.
وأضاف: "بحسب هذه الاستراتيجية تستهدف مصر الوصول إلى تصنيع نحو 150ألف سيارة سنويًا فضلًا عن منح حافز للمستهلك الذي يشتري سيارة كهربية بقيمة 50 ألف جنيه، وكل هذه الصناعات تعتمد بالأساس على التكنولوجيا".