الدولار والذهب يرتفعان وسط تراجع للأسهم الأمريكية

تراجعت الأسهم الأمريكية بقوة، خلال الدقائق الأولى من تعاملات اليوم الخميس، رغم التحسن النسبي في بيانات مؤشر أسعار نفقات الإستهلاك الشخصي الأساسي، وهو المعيار المفضل لدى الفيدرالي الأمريكي لقياس التضخم. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي، خلال تعاملات اليوم الخميس، في حدود 600 نقطة، أو ما يعادل 2%، نزولا إلى مستويات قرب الـ30400 نقطة.

وتراجع مؤشر ستاندرد أندبورز 500، الأوسع نطاقًا خلال هذه اللحظات في حدود 2.1%، أو ما يعادل 80 نقطة، نزولًا إلى مستويات قرب الـ3740 نقطة، فيما انخفض مؤشر أسهم التكنولوجيا ناسداك المجمع، بنسبة 2.95، أو ما يعادل 320 نقطة، نزولا إلى مستويات 10860 نقطة، خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الخميس.

وفي المقابل تحول الذهب للإيجابية ليرتفع في حدود 3 دولارات للأوقية، وصولا إلى مستويات 1820 دولارا، بزيادة بلغت نسبتها 0.2%، خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الخميس.

في الوقت ذاته لا يزال الدولار، الذي تحول إلى قبلة للتحوط من التضخم والركود معًا، يحلق قرب مستويات ذورة هى الأعلى في 20 عاما، ويرتفع مؤشر الدولار الرئيسي الآن بنسبة 0.2% وصولًا إلى مستويات قرب الـ 105.25 نقطة.

وفي الجانب الآخر بينما تشتعل المخاوف من الوقع في فخ الركود التضخمي، وسعت سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات، من خسائرها نزولا عن ذروة 11 عاما، حيث انخفضت الآن إلى مستويات 3.03% بتراجع 0.067 نقطة.

وسجل مؤشر أسعار نفقات الإستهلاك الشخصي الأساسي السنوي 4.7% فيما توقع خبراء داو جونز وانفستنج أن يسجل 4.8%، انخفاضًا من الارتفاع بـ 4.9% في الشهر الماضي.

مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي الشهري فقد ارتفع بـ 0.3% وهو أفضل من التوقعات 0.4%، وتعد بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي هي المفضلة لدى الفيدرالي والتي يستقرأ من خلالها وضع التضخم ومعدلات نموه.

وسجل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي على أساس سنوي ارتفاعًا بـ 6.3% كما سجل في الشهر الماضي، فيما سجل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي على أساس شهري ارتفاعًا بـ 0.6%، وهو أعلى من آخر ارتفاع له بـ 0.2% عن شهر إبريل.

وسجل مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي عن شهر مايو تراجعًا بـ -0.4%، ولا يزال الارتفاع بـ 4.7% في مؤشر الفيدرالي المفضل هو الأعلى منذ 1980، إلا أنه جاء أفضل من المتوقع.

وتلقى الاقتصاد الأمريكي 231 ألف طلب إعانة بطالة هو أعلى من التوقعات 228 ألفًا، وتم تعديل بيانات الأسبوع الماضي سلبيًا لترتفع إلى 233 ألف، وارتفع بذلك بيانات تداعيات البطالة المستمرة إلى 1,328 ألفًا وهي أعلى من المتوقع 1,310 ألفًا.

وسجل مؤشر الدخل الشخصي الشهري صعودًا بـ 0.5% كما توقع الخبراء، فيما انخفض الاستهلاك الشخصي إلى ارتفع بـ 0.2% فيما توقع الخبراء أن يرتفع 0.4%، وكان مؤشر الإنفاق الشخصي قد سجل في شهر إبريل ارتفاعًا بـ 0.6%.