الذهب يعوض جزءًا من خسائره.. وعيار 21 يسجل 965 جنيهًا

يعوض الخسائر..

مشغولات ذهبية
مشغولات ذهبية

ارتفعت أسعار الذهب ارتفاعًا طفيفًا بالأسواق المحلية، خلال تعاملات اليوم الخميس 7 يوليو 2022 ، على الرغم من تراجع الأوقية بالبورصة العالمية لمستوى 1744 دولارًا، ليصل الذهب لأقل مستوى له منذ نوفمبر الماضي، وذلك بفعل قوة الدولار، والتوقعات برفع الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة خلال اجتماعه المقبل نهاية الشهر الجاري، بزيادة محتملة تتراوح بين 50 و 75 نقطة أساس.

وأكد نادي نجيب، سكرتير عام شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، أن التذبذب الحالي في أسعار الذهب ما بين ارتفاع وانخفاض تعتبر رد فعل طبيعي للمتغيرات التي تمر بالأسواق والبورصات العالمية.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن الذهب من السلع ذات الحساسية لأي متغيرات سواء كانت متغيرات سياسية أو اقتصادية عالمية، لافتًا إلى أن السوق المحلي في مصر مرتبط لحظيًا بالأسواق العالمية.

وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «أي صاغة» الرقمية لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت ارتفاعًا طفيفًا بالأسواق المحلية، بنحو 3 جنيهات، خلال تعاملات اليوم، ليسجل عيار 21 مستوى 965 جنيهًا، مقارنة بأسعار أمس والتي اختتمت تعاملاتها عند مستوى 962 جنيهًا، بعد أن لامست مستوى 958 جنيهًا.

وأضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل مستوى 1103 جنيهات، وسجل جرام الذهب عيار 18 مستوى 828 جنيهًا، وسجل جرام الذهب عيار 14 مستوى 644 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب مستوى 7720 جنيهًا.

ولفت، إلى أن تراجع الجنيه أمام الدولار بالسوق المحلية، حد من تراجع أسعار الذهب، حيث سجل سعر صرف الدولار بالبنوك المصرية نحو 18.89 جنيهًا، وخسر الدولار بأكثر من 25 ٪ من قيمتها منذ 21 من مارس الماضي بعد أن سجلت أدنى مستوى لها أمس الثلاثاء.

وأوضح إمبابي، ان السبب الأساسي في تراجع أسعار الذهب بالأسواق المحلية يعزي إلى تراجع الأسعار بالبورصة العالمية، فالأوقية من مارس حتى مايو 2022 سجلت ما بين 2052 و 1873 دولارًا، واستكملت رحلة الهبوط الان إلى مستوى 1744 دولارًا، ومن ثم كل الانخفاضات التي مر بها الذهب يجب أن تؤثر في السعر المحلي.

وأضاف، أن تراجع الطلب والاستقرار النسبي لسعر صرف الدولار بالسوق المحلية أسهم أيضًا في إبرام التعاملات بالأسعار الحقيقة، والأسعار الحالية منطقية وتتناسب مع السعر العالمي، بخلاف أسعار التعاملات خلال الفترة من مارس حتى مايو الماضي، والتي شهدت نوعًا من التلاعب على حسب المستهلكين.

وأشار إمبابي، إلى أن المستهلكين الذين اشتروا الذهب سواء مشغولات أو سبائك وجنيهات خلال تلك الفترة، ويرغبون في البيع الآن، سيتعرضون للخسارة وفقد جزءًا من مدخراتهم، لأن الأسعار كانت غير عادلة ومبالغ فيها.

وأضاف، أن الاستثمار في الذهب، يعد استثماراً متوسط الأجل، يراعى فيه اختيار الوقت المناسب للشراء والبيع، ومن ثم يجب على هؤلاء المستهلكين التمهل لحين ارتفاع الأسعار مرة أخرى، والبيع عند نقاط سعرية مرتفعة لتعويض جزءًا من الخسارة.

ولفت، إلى أن الوقت الآن مناسبًا أيضًا للشراء، لأنه يمثل نقاط بيعية منخفضة، ومن ثم يستطيع هؤلاء المستهلكون تعويض جزءًا من الخسارة، عبر متوسط إجمالي الأسعار المرتفعة والمنخفضة.

وتابع، أن فرص الذهب في الصعود قوية وذلك بفعل ارتفاع معدلات التضخم، والتوقعات بموجة من الركود التضخمي، نتيجة استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً