طالب عدد من المستثمرين، رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، بالتدخل لإنقاذ البورصة المصرية من التراجع الحاد في الأداء وخسارة مؤشراتها المالية، بعد أن فقد رأس المال السوقي نحو 150 مليار جنيه منذ بداية العام الحالى، وتراجع المؤشر الرئيسي بأكثر من 23% حتى الآن، وسط خروج جماعي للمستثمرين الأجانب.
ونصت الإستغاثة التى أرسلها حسام عيد مدير الاستثمار بشركة «انترناشيونال لتداول الأوراق»، ومساعد رئيس حزب العدل للشؤون الاقتصادية، ومسجلة بعلم الوصول إنه في ظل حرص سيادتكم على استمرار تحقيق الإنجازات للاقتصاد المصري وترسيخ وبناء قواعد الجمهورية الجديدة، أود أن اطلب من سيادتكم وأرجو استغاثة سريعة لإنقاذ البورصة المصرية وسوق المال المصري، حيث أن البورصة المصرية تعاني من تدني أوضاعها وسجلت أسوأ بورصات العالم أداء، طبقا لما أصدرته مؤسسة مورجان ستانلي العالمية، ومهددة بالخروج من مؤشراتها العالمية.
وذكر أن رأس المال السوقي فقد أكثر من 150 مليار منذ بداية العام الحالي، وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بأكثر من 23% منذ مطلع العام الحالي، وشهدت البورصة المصرية خروجا مكثفاً من الأموال المستثمرة الأجنبية، وسجلت أحجام وقيم التداول أدنى مستوى لها منذ أكثر من عامين.
واستطرد: القيم السوقية للشركات المقيدة حاليا أقل بكثير من القيم العادلة لها مما ترتب عليه زيادة عمليات الاستحواذات على هذه الشركات الكبرى، وذلك في الوقت الذي تحقق فيه الأسواق المالية العربية مستويات قياسية لم تشهدها من قبل بالرغم من أن مصر هي من أنشأت جميع الأسواق المالية العربية بسواعد وخبرات أبنائها.
وأوضح أن معاناة سوق المال المصري في ظل غياب تام من القائمين على إدارة سوق المال المصري في ظل عدم حل مشاكل المستثمرين سواء مؤسسات مالية كبيرة أو أفراد .
وطالبت الإستغاثة الرئيس بلقاء قريب مع مجموعة من خبراء سوق المال المصري لبحث وعرض جميع السلبيات التي تواجه البورصة المصرية حاليا وطرق حلها والخروج من هذه الأزمة بإيجاز وذلك إيمانا منا بأهمية دور البورصة المصرية في الاقتصاد المصري والنهوض به بصفتها أهم واسرع أداة تمويل ومساهمتها في الناتج القومي الإجمالي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
