قال المهندس محمد البستانى، رئيس مجلس إدارة جمعية مطوري القاهرة والعاصمة الإدارية الجديدة، إن الجمعية تخص المطوريين العقاريين، لافتا إلى أنه تم تركيز النشاط على القاهرة الجديدة، ثم بدأ التركيز على العاصمة الإدارية بعد التحالفات التي حدثت من خلال المطوريين هناك.
وأضاف البستاني خلال تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن الجمعية تستطيع أن تضم أي مكان فى مصر فيه تواجد للمطورين العقاريين، لافتا إلى أن الجمعية تتضمن حاليا القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية.
وأشار إلى أن فكرة الجمعية جاءت نتاج المصالح المشتركة بين المطورين، ومحاولة توحيد الرؤى من خلال عقد اجتماعات مع المطورين المتخصصين بالقطاع العقاري، ومعرفة المشكلات والتحديات التي تواجههم والعمل على حلها.
وأفاد أن من ضمن الخطة أن يكون للجمعية تمثيل في شعبة الاستثمار العقاري، وكذلك تمثيلا فى غرفة التطوير العقاري، لافتا إلى أن ذلك كان له أثر كبير على جهات صناعة القرار وتوصيلها للمسؤولين لتنظيم القطاع العقاري وذلك للنهوض بالقطاع.
وأوضح البستاني، أن الجمعية تتمتع بمبادئ عديدة من ضمنها التعاون والتفاعل وحل المشكلات من خلال اللجان الموجودة بالجمعية، لافتا أن من ضمن التوصيات التي خرجت من الجمعية ضرورة وجود سعر عادل للسوق لأن السوق به حالة تخبط تضر السوق والعميل.
وتابع، أنه يتم تحديد السعر وفقا لرؤيتنا للسوق وتحدده للعميل وبالتالي يكون هذا السعر هو المناسب لأسعار السوق دون إضرار بالمطور أو العميل.
وأشار، إلى أنه يوجد بالجمعية أيضا لجنة الاستثمار التى تعمل على دراسة أى فرص استثمارية وبالتالى يتم تكوين محفظة استثمارية كبيرة من خلال المطورين أعضاء الجمعية.
وأوضح البستاني، أن الجمعية تضم حوالي 100 عضو يتم انتقاءهم بعناية من خلال سمعتهم بالسوق وحجم الملاءة المالية لديهم وحجم المشروعات له.
وأفاد، أن الجمعية تتواصل بشكل مستمر مع غرفة التطوير العقاري برئاسة المهندس طارق شكري وكذلك التواصل مع الجهات المعنية بوزارة الإسكان أو هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة سواء مع المهندس خالد عباس أو المهندس وليد عباس معاون الوزير لشؤون المجتمعات العمرانية الجديدة للتوصل إلى أليات وحلول للمشكلات التي تواجه المطورين العقاريين، لافتا أنه يجد صدى واستجابة كبيرة من تلك الجهات.
وعن أبرز التحديات التي تواجه المطورين العقاريين في العاصمة الإدارية الجديدة، أفاد البستاني أن هناك العديد من الاجتماعات التي تمت مع اللواء أحمد زكى عابدين رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة وتم استعراض التحديات التي تواجه المطورين العقاريين هناك.
وتابع، أن من أبرز ما تم مناقشته مسألة المهلة التي يحتاجها المطورين لسداد قيمة الأراضي حتى يتم تسليم العميل في ظل التداعيات الاقتصادية التي تعرض لها المطور، وكذلك السرعة في انتهاء التراخيص الخاصة بتلك الأراضي وكذلك مد المدة الخاصة بالأقساط، لافتا أنه وعد بالنظر لتلك المطالب خاصة مع جدية المطور في تنفيذ الأعمال.
وأفاد البستانى، أنه يتم الضغط كذلك في صدور القرارات الوزارية الخاصة بتخصيص الأراضي، لافتا أنه تم عمل توصيات بتجميع الطلبات الخاصة بالمطورين لعرضها مرة واحدة على جهات الاختصاص.
وعن فروق الأسعار، أفاد أنها تعتبر فاتورة مؤلمة جدا ونحاول التعامل معها للخروج منها، لافتا أنها دائما ما تقع على عاتق المطور وحده.
وأوضح البستاني، أن الجمعية تلعب أيضا دور توعوي ودور تعاون وشراكات وتحالفات.
على جانب أخر تحدث المهندس محمد البستانى عن كيفية تسعير الأراضي، حيث أوضح أن لجنة التسعير هي التي تحدد قيمة السعر بناء على الطلب على الأرض، لافتا أن السعر يحدد بناء على أعلى قيمة سعرية.
وأشار، إلى أنه يفضل تحديد سعر بالنسبة لمشروعات الخاصة بالإسكان الاجتماعى وغيرها وأن يتم الطرح بسعر التكلفة.
وعن التنمية العمرانية، أكد المهندس محمد البستاني أن التنمية أمر ضروري وفقا لمخططات الدولة للتنمية المستدامة وبالتالي لابد من التوسع العمراني والتنمية العمرانية بالمدن الجديدة لتحقيق خطة الدولة.
وفيما يتعلق بالمشكلات الخاصة بمدينة القاهرة الجديدة أفاد البستاني، أن جهاز المدينة وضع الخطط اللازمة لمواجهة تلك المشكلات من ضمنها وضع مخرات جديدة للسيول لمواجهة مشكلات الأمطار الغزيرة والسيول.
وأضاف، أنه تمت مناقشة أيضا مسألة الرخص المتأخرة وأبدى الجهاز تعاون مع هذه المسألة وهناك تعاون مستمر مع الجمعية وجهاز المدينة.
وقال المهندس محمد البستاني، إن هناك شركات ضعيفة عقارية ضعيفة وتقوم بتسويق منتجها من خلال شركات تسويق ضعيفة أيضا الأمر الذي يؤدى إلى الإضرار بالسوق العقاري، لافتا أن مسألة السداد على صفر و 10 و 15% مقدم سينتهى وسيتم ضبط إيقاع السوق من جديد.
وعن تنظيم المعارض العقارية أوضح البستاني، أن السوق مفتوح للمطورين وكذلك القطاع بالكامل وبالتالي فكل مطور يعرف مصلحته ما إذا كان سيشارك في المعارض العقارية أم ليس هناك داعي للمشاركة.
وبالنسبة لقانون اتحاد المطورين العقاريين، أفاد أن كافة المطورين تنتظر صدوره ومن المتوقع أن يتم اقراره في الدورة البرلمانية الجديدة لأنه سيكون العلامة الفارقة في السوق العقاري.
وبالنسبة للمسوقين العقاريين شدد المهندس محمد البستاني على أهمية وجود لائحة وميثاق شرف لهم ، لافتا أن المسوق العقاري له دور خطير ولابد أن يتسم بالشرف والأمانة وأن يكون ملما بالسوق العقاري.
على جانب أخر قال المهندس محمد البستاني، إن مسألة تصدير العقار لابد وأن تخاطب كلا من المصريين بالخارج وأيضا الأجانب، لافتا أن دفع هذا الملف يتطلب تحقيق عدة مزايا لابد وأن تتوافر في مصر.
وأضاف البستاني، أن مصر لديها العديد من المزايا من حيث الأمن والأمان والمناخ والتكنولوجيا والتطوير في البنية الأساسية بالإضافة إلى العوامل الجاذب