الاستعانة بمكاتب استشارية.. أبرز الشروط لدخول شركات العقارات مجال الاستثمار العقاري

نظرة على القطاع العقاري
نظرة على القطاع العقاري

أكد محمد البستاني، رئيس جمعية مطوري القاهرة الجديدة، أنه على الرغم من نجاح القطاع العقاري في تخطي أزمة كورونا، إلا أن الحرب الروسية الأوكرانية، كان لها أثر كبير على القطاع العقاري المصري، حيث تسببت في ارتفاع المواد الخام بنسبة كبيرة.

وأوضح، أن تلك التحديات تؤثر بالسلب على الشركات العقارية ذات القدرة المالية الضعيفة، فهي تعتمد على مقدمات الحجز والأقساط لاستكمال مشروعاتها.

وتابع، أنه في حال استمرار تلك الارتفاعات بصورة كبيرة سيتسبب في توقف مشروعات تلك الشركات ودخولها في أزمة تعثر، بخلاف تحدى التضخم والذي حتى الآن غير معروف بالنسبة للشركات ورجال الأعمال هل سيستمر لفترة كبيرة، أم عبارة عن أيام قليلة وتنتهي تلك الموجة التضخمية، وهو ما يجعل الشركات العقارية تقدم على تسويق مشروعاتها بحذر.

وحول دخول شركات جديدة السوق العقاري المصري، قال رئيس جمعية مطوري القاهرة الجديدة، إنه لا يوجد ما يمنع من دخول شركات جديدة القطاع العقاري المصري وتعمل في مجال الاستثمار والتطوير العقاري حتى وإن كانت ليس لديها خبرة.

وتابع، ولكن بشروط أبرزها الاستعانة بمكاتب استشارية كبيرة لإعداد دراسات جدوى ودراسات تفصيلية عن القطاع والمشروع الذي يرغب في تنفيذه، بالإضافة إلى الاستعانة بمدير تنفيذي جيد.

وأشار، إلى أن ما حدث في الفترة الأخيرة كان على عكس ذلك، لافتا أن هناك بعض الشركات حصلت على أراض داخل العاصمة الإدارية ومدن أخرى وبدأت تنفذ مشروعات وفي أول تحدى ظهر عدم خبرتها في التعامل مع تلك التحديات متوقعا خروج هؤلاء في الفترة القليلة المقبلة.

وحول كيفية الخروج من أزمة التضخم، وتراجع المبيعات، أفاد أنه على الشركات العقارية ضرورة إنتاج ما يحتاجه السوق العقاري المصري، منوها أن المساحات الكبيرة أصبحت غير مطلوبة في الوقت الحالي بسبب ارتفاع التكلفة وارتفاع الأسعار، وهو ما يتطلب إعداد دراسات حقيقية للتعرف على الاحتياج الحقيقي ونسب الطلب على المساحات المطلوبة.

ويرى البستاني، أن المساحة الصغيرة أصبحت الأكثر طلبات خلال الفترة الحالية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً