طالب ناصر شنب، عضو شعبة مواد البناء، بإلغاء رسوم الإغراق التي تطبقه وزارة التجارة والصناعة على الحديد، لافتًا إلى أنه يؤدي إلى رفض مصانع الحديد، خفض الأسعار الغير عادلة.
وأضاف "شنب"، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن أسعار الحديد عالميًا انخفضت ومن الطبيعي أن تنعكس على السوق المصري؛ بحيث لا يتعدى سعر الطن ١٢ ألف جنيه فقط، إلا أن رسم الحماية المطبق يُعيق الاستيراد من تركيا، والذي يصل سعر الطن ١٣ ألف جنيه، ومن أوكرانيا، والذي يصل سعر الطن ١٢ ألف جنيه بعد الضريبة، وجعل أصحاب المصانع يتحكموا في السوق ويحققوا أرباح بنحو ٥ آلاف جنيه في الطن.
وأشار إلى أن أسعار الحديد المحلية مازالت مرتفعة عن الأسعار العالمية، وبالتالي سيؤثر على قطاعات البناء والتشييد، والتي تشهد طفرة كبيرة
وكانت مصانع الحديد قد أعلنت عن أسعار بيع منتجاتها خلال شهر أغسطس الجاري، حيث أعلنت مجموعة حديد عنتر للصلب عن أسعار شهر أغسطس وهي 17000 أطوال و لفائف، و17670 جنيه شامل 14% ضريبة القيمة المضافة المقررة.
وأعلنت مصانع حديد مجموعة بشاي للصلب 17500 جنيه مصري، والسويس للصلب 17570 جنيهًا، وحديد الجارحي١٧٣٠٠ جنيه،
وحديد مصر ستيل هو ١٧٤٥٠ جنيهًا للطن، وحديد المراكبي ١٧٥٥٠ جنيهًا، والأسعار شاملة ١٤% ضريبة القيمة المضافة لتسليم أرض المصنع.