تحولت صناديق التحوط إلى إلى التشاؤم لتراهن على الاتجاه الهبوطي للدولار للمرة الأولى منذ عام في رهان على اقتراب نهاية أفضل أيام العملة الأمريكية، وفقًا لوكالة بلومبرج.
تحولت مؤسسات الاستثمار التي تعتمد على الاقتراض في تمويل استثماراتها إلى بائع صاف للدولار مقابل مجموعة من 8 أقران رئيسيين الأسبوع الماضي، وهو أول تحول هبوطي منذ أغسطس الماضي، وفقًا لبيانات لجنة تداول العقود الآجلة للسلع.
كانت صناديق التحوط من أكبر مؤسسات الاستثمار الداعمة لشراء الدولار هذا العام بسبب تشديد الاحتياطي الفيدرالي والقلق بشأن تباطؤ النمو العالمي.
قد تتغير المعنويات مع ظهور إشارات على أن الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة الفيدرالية قد تؤدي أخيرًا إلى تهدئة أسرع تضخم في الولايات المتحدة منذ أربعة عقود. انخفض مؤشر بلومبرج للدولار الفوري بأكثر من 3 % من أعلى مستوى له على الإطلاق في يوليو بعد ارتفاعه بأكثر من 14% في العام السابق لذلك.
قال فيشنو فاراثان، رئيس قسم الاقتصاد والاستراتيجية في بنك ميزوهو في سنغافورة: «يبدو أن الأموال تشير إلى أن ذروة قوة الدولار قد انتهت». «يمكن أن يراهنوا على أن الاحتياطي الفيدرالي سيبلغ ذروته في دورة التشديد بسرعة كبيرة وقد يبدأون حتى في خفض أسعار الفائدة العام المقبل».
أظهرت بيانات هيئة تداول السلع الآجلة أن صناديق التحوط رفعت رهاناتها الصعودية على الجنيه الاسترليني خلال نفس الأسبوع إلى أعلى مستوى منذ مارس 2020. كما خفضوا صافي الرهانات القصيرة على الدولار الكندي إلى أدنى مستوى منذ منتصف يونيو ، وقلصوا الرهانات الهبوطية على الين واليورو والدولار الأسترالي. ومع ذلك ، يقول بعض المحللين إنه من السابق لأوانه للتخلي عن الدولار الآن.
قد تصل العملة الأمريكية إلى أعلى مستوى لها في وقت لاحق من هذا العام فقط بعد أن تلقى السوق تأكيدًا على أن دورة تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي قد بلغت ذروتها حقًا ، وفقًا لشركة Westpac Banking Corp. وقال المحلل الاستراتيجي إمري سبايزر: «لست مقتنعًا بعد بقرب ذروة الدولار الأمريكي». «من المرجح أن تكون فى الربع الرابع».
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
