اعلان

خبير يكشف أسعار الغاز الطبيعي العالمية وتأثيرها على مصر

  الغاز الطبيعي
الغاز الطبيعي

قال المهندس مدحت يوسف خبير البترول، إن الغاز الطبيعي الأمريكي استأثر على النشرات العالمية لأسعار الغاز الطبيعي، مع أنه ينحصر تداوله على الولايات المتحدة الأمريكية فقط.

وأوضح أن السعر المعلن بصفة يومية هو سعر الغاز الطبيعي على رأس بئر الغاز الطبيعي، أي قبل معالجته ونقله بخطوط الأنابيب داخل أمريكا، مشيرًا إلى أن هناك وفرة كبيرة في الغاز الطبيعي وزيادة المعروض منه عن الطلب.

وأضاف أن السعر للمستهلك الأمريكي سواء منشآت صناعية أو خدمية فيتم إضافة تكلفة المعالجة والنقل والضرائب وخلافه مع ملاحظة اختلاف السعر بين منشأة وأخرى حسب طول المسافة وكمية الاستهلاك.

وأضاف أن سعر الغاز الطبيعي الأمريكي تسليم رأس البئر هو المرجعية السعرية في النشرات المتداولة، واليوم بلغ السعر ٩,١٦ دولار للمليون وحدة حرارية.

وأشار إلى أن الغاز الأمريكي المسال فأسعاره ترتبط بالأسعار الفورية للغاز المسال طبقًا للنشرات الدولية أو باتفاق خاص، وكذلك باسعار العقود الآجلة طبقًا للعرض والطلب العالمي ربطًا بأسعار النفط عالميًا في الغالب بمعدلات حسابية في حدود ٢٠-٢٥٪ من سعر النفط الاسترشادي فمثلًا سعر الغاز المسال الأمريكي يعادل السعر المتداول في أوروبا مخصومًا منه تكلفة الإسالة والشحن والنولون البحري من السواحل الأمريكية لأوربا الذي ارتفعت أسعاره مؤخرًا بشكل كبير لطول المسافة.

وأكد يوسف أن أسعار الغاز الطبيعي المسال ترتفع كلما قربت المسافة من المستهلك ومن أمثلة ذلك انخفاض سعر الغاز المسال المنقول من موانئ قطر إلى أوروبا بالمقارنة بالغاز الجزائري المسال لأوروبا.

وأضاف أن اليوم بلغ سعر الألف متر٣ من الغاز المسال اليوم ٢٤ أغسطس طبقًا لمؤشر TTF بهولندا بلغ ٢٨٠٠ دولار، يعادل ٧٥ دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية، بينما بلغ ٥٨ دولارًا طبقًا لمؤشر اليابان/ كوريا.

ويرى خبير البترول أنه لابد من عدم النظر لمؤشر أسعار الغاز الطبيعي الأمريكي مؤشرًا في مصر لأسعار الغاز الطبيعي سواء المسال أو المنقول بخطوط الأنابيب للاستخدامات المختلفة.

وأكد أن تلك الأسعار توضح جليًا كيف تحافظ مصر على استمرارية تشغيل المصانع المصرية دون أعباء مالية كبيرة وبحد أقصي يبلغ ٥.٧٥ دولار للمليون وحدة فقط.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
سوبرمان المصري.. منقذ ركاب معدية أبو غالب: «طلعت 6 فتيات والباقي غرق في العربية»