قال محمد محمود الخبير والباحث الاقتصادي، إن قمة التيكاد، تهدف بالدرجة الأولى تعزيز التعاون بين اليابان والقارة الأفريقية، فالقارة الأفريقية لديها انفتاح لتعزيز العلاقات مع القوى الدولية كاليابان وروسيا والولايات المتحدة و أوروبا.
وأوضح الباحث الاقتصادي، أنه غالبًا ما يحضر القمة ممثلين عن عشرات الشركات اليابانية الكبيرة لبحث سبل الاستثمار داخل دول القارة.
وأوضح أن تونس، تحضن القمة هذا العام وتأمل في طرح عشرات المشروعات على الجانب الياباني أملًا في إيجاد شكل من أشكال التعاون أو الاستثمار من قبل الشركات اليابانية، وغالبًا ما تفضل اليابان الاستثمار في مجالات التعليم والتكنولوجيا والبنية الأساسية وبدون شروط سياسية تقريبًا، وهو أمر تحتاجه بشدة القارة الأفريقية بعيدًا عن الاستقطاب الدولي الحالي، تاريخ العلاقات بين اليابان وأفريقيا يؤكد أن اليابان كانت دائما مناصرة للقضايا الأفريقية في المحافل الدولية.
وأضاف أنه لا بد من إطلاق مبادرة بين اليابان والقارة الأفريقية لتنسيق الجهود لمواجهة التغير المناخي والذي يؤثر على القارة الأفريقية وخصوصًا في ظل اعتماد القارة بشكل كبير على الزراعة.
وأشار إلى أن مصر، عرضت في القمة الحالية بتونس، وجه نظر القارة في ضرورة ضمان وصول سلاسل الإمداد والتوريد للغذاء لدول القارة في ظل الحرب بين روسيا، وأعلنت اليابان أنها ستمنح مساعدات اقتصادية بقيمة 30 مليار دولار تقريبًا للدول الأفريقية على مدى 3 أعوام المقبلة.