أكد أحمد حافظ عضو مجلس إدارة غرفة صناعات مواد البناء باتحاد الصناعات، رئيس شعبة الأدوات الصحية بالغرفة، أن صناعة الأدوات الصحية من القطاعات الواعدة تصديريًا ومن الصناعات الوطنية التي تدعم توجه الدولة نحو زيادة الصادرات.
وقال "حافظ"، خلال الاجتماع الأول للشعبة، إن إجمالي صادرات القطاع بلغت أكثر من 150 مليون دولارًا وتستهدف الشعبة الوصول بها إلى 250 مليون دولار.
وأشار إلى انتظار مصانع الأدوات الصحية قرار اعتماد مجلس إدارة صندوق دعم الصادرات بإدراج الأدوات الصحية في برنامج المساندة التصديرية.
وأشار إلى أن المجلس التصديري لمواد البناء أعد ورقة عمل ودراسة تضمنت الأثر الإيجابي على قطاع الادوات الصحية والتصدير بضم القطاع إلي برنامج المساندة التصديرية.
وقال إن الغرفة بالتعاون والتنسيق مع المجلس التصديري تعقد العديد من النقاشات واللقاء المشتركة للتعاون حتى يتم إدراج القطاع ضمن برنامج المساندة التصديرية ومساعدة الشركات في التوافق مع اشتراطات البرنامج.
وأكد أن المساندة التصديرية للأدوات الصحية في صالح الصناعة الوطنية ومن شأنها رفع تنافسية المنتج المصري في أسواق التصدير وزيادة فرص نمو الصادرات وزيادة حصيلة الدولة من العملة الصعبة وازدهار الصناعة وبالتالي توفير الآلاف من فرص العمل للشباب.
وتوقع رئيس شعبة الأدوات الصحية، بأن تحقق صناعة الأدوات الصحية وفقًا للدراسة زيادة في الصادرات بنسبة 25% في العام الأول من المساندة التصديرية، ثم نسبة 20% ويليها في العام الثالث زيادة بنسبة 20%.
وطالب أعضاء شعبة الأدوات الصحية بغرفة مواد البناء، بإعادة النظر في القائمة المعفاة من مستندات التحصيل وإدراج كافة الخامات ومستلزمات وقطع الغيار بالكامل من الاعتمادات المستندية حتى يشكل إضافة قوية ودعمًا فوريًا للصناعة الوطنية وبالتالي المساهمة بفاعلية في توجه الدولة نحو تعميق الصناعة الوطنية وزيادة الصادرات.