9 مليار دولار للبحث العلمي خصصتها "فيليب موريس".. دراسات تكشف خفض ضرر دخان السجائر بنسبة 90%

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
كتب : وكالات

طالب المعهد الأوروبي للدراسات السياسية والاجتماعية والاقتصادية من المفوضية الأوروبية النظر في الترويج لمنتجات جديدة بديلة للاحتراق.

قال فابيو بياتريس أستاذ كلية الطب بجامعة تورين، أن دراسات تؤكد قدرة هذه المنتجات على تقليل المخاطر بالنسبة للمدخنين البالغين غير الراغبين في الإقلاع عن التدخين، هذه البدائل الإلكترونية الجديدة هي بديل أفضل للسجائر بحيث يتم تجنب السيناريو الأسوأ خاصة بالنسبة للأطباء - بحيث يعود أولئك الذين تخلوا عن السجائر بالفعل إليها.

وتتميز هذه الأجهزة بخاصية الحد بشكل كبير من نواتج الاحتراق وهو السبب الحقيقي للأمراض المرتبطة بالتدخين، مقارنةً بالتدخين التقليدي.

كشفت شركة فيليب موريس انترناشيونال العاملة بصناعة السجائر، وتكنولوجيا التبغ المسخن – عن زيادة حجم استثماراتها في مجالات البحث والتطوير والإثباتات العلمية للمنتجات الخالية من الدخان لأكثر من 9 مليار دولار أمريكي.

وأكدت الشركة أن هذه الزيادة تأتي اتساقا مع استراتيجيتها التي أطلقتها تحت شعار عالم خالٍ من الدخان، والتي أسست من أجلها أكبر مركز بحثي متخصص في تطوير منتجات التبغ الأقل ضررا على مستوى العالم بمدينة نيوشاتل بسويسرا، منذ عام 2009.

وأوضحت فيليب موريس أن الهدف من سياستها الجديدة في التحول من شركة هي الأكبر عالميا في مجال صناعة وإنتاج التبغ، إلى شركة تتبنى العلم والتكنولوجيا كمنهج عمل رئيسي لها هو التوصل لابتكارات تكنولوجية تساهم في ترسيخ مبدأ الحد من الضرر، وتحسين جودة حياة الأفراد والصحة العامة، مثل منتجات التبغ المسخن القائمة على تكنولوجيا تسخين التبغ وليس حرقه، وهي منتجات مُثبت علميا قدرتها على تخفيض المخاطر بالمقارنة مع التدخين التقليدي.

وأكدت فيليب موريس أن الخيار الأفضل دائما هو الإقلاع عن التدخين، أما المدخنون البالغون الذين يريدون الاستمرار في التدخين فإن منتجات التبغ المسخن – بالرغم من كونها ليست خالية تماما من المخاطر – إلا أنها تظل الخيار الأفضل لهم - إذا قرروا الاستمرار في التدخين - خاصة بعد تأكيد العديد من الدراسات والإثباتات العلمية الصادرة عن مؤسسات مستقلة ومراكز بحثية وطبية عالمية بأن عملية الحرق التي تتم في السجائر التقليدية هي المسئول الرئيسي عن الأضرار والأمراض المرتبطة بالتدخين.

وتابعت أن استبدال عملية الحرق، بتسخين التبغ يُخفض عدد المركبات الكيميائية الضارة والمحتمل أن تكون ضارة بالمقارنة مع دخان السيجارة بنسبة تزيد عن 90%، الأمر الذي يؤكد الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه تكنولوجيا تسخين التبغ في تحسين الصحة العامة وتقليل الأضرار.

وأشارت الشركة إلى أن تلك النتائج العلمية المثبته وغيرها كانت محل نقاشات واسعة في المنتدى العالمي التاسع للنيكوتين والذي عقد الشهر الماضي، حيث طالب المشاركون في المنتدى بتوفير بدائل أقل ضررًا للمدخنين البالغين. ومن بين الخبراء الدكتور كونستانتينوس فارسالينوس طبيب القلب في الكلية الوطنية للصحة العامة في اليونان الذي قال: "في الوقت الحالي، نتعامل مع وضع متناقض حيث يمكن شراء السجائر.

وأوضحت فيليب موريس أنه في إطار التزامها الكامل بتطبيق مبدأ الشفافية ، تقوم بنشر جميع الدراسات والتجارب والنتائج العلمية التي يتم التوصل إليها في هذا المجال علي الموقع الرسمي للشركة للكافة دون أي شروط.

كما تقوم الشركة أيضا بتنظيم عدد من الفعاليات العلمية السنوية المفتوحة تدعوا لها جميع الأطراف وتعلن عنها للكافة عبر آليات ووسائل متعددة. وهذا لتعزيز حوار بناء ذو طبيعة علمية ويستند على الحقائق من أجل تصحيح المفاهيم حول بدائل التدخين، وتكنولوجيا التبغ المسخن ومبدأ الحد من الضرر بشكل عام.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً