يُعد صندوق الاستثمارات العامة داعماً رئيسياً للعديد من الطموحات الخضراء للبلاد وسيستخدم عائدات بيع السندات لتمويل أو إعادة تمويل أو الاستثمار في واحد أو أكثر من المشاريع الخضراء مثل الطاقة المتجددة، وفقاً لنشرة إصدار السندات.
تم تكليف صندوق الاستثمارات العامة بتطوير 70 % من برنامج الطاقة المتجددة في المملكة، ويتوقع أن يستثمر أكثر من 10 مليارات دولار في مشاريع خضراء بحلول عام 2026، وفقاً للوثيقة.
تخطط المملكة لزيادة مزيج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في شبكة الكهرباء المحلية إلى 50 % بحلول عام 2030، مع استخدام الغاز الطبيعي لتوليد الباقي. تستثمر الدولة أيضاً بكثافة في الهيدروجين، والذي يُنظر إليه على أنه حاسم في تحولها في نهاية المطاف بعيداً عن النفط والغاز.
ومع ذلك، لا يزال بعض المراقبين متشككين بعد أن التزمت المملكة أيضاً بزيادة الاستثمار في إنتاج النفط والغاز إذ ترى أن العالم يحتاج إلى المزيد من الهيدروكربونات أثناء انتقاله إلى أنواع وقود أنظف. وتعد المملكة الأكبر من حيث نصيب الفرد في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بين مجموعة العشرين.
تتولى بنوك بي إن بي باريبا، وسيتي غروب، ودويتشه بنك، وغلودمان ساكس، وجيه بي مورغان، دور المنسق الدولي للطرح. وتصنف موديز وفيتش صندوق الاستثمارات العامة عند الدرجة“ A”، وهو سادس أعلى مستوى استثماري ويماثل نفس الدرجة الممنوحة للحكومة السعودية.